(٢) يُنْظَر: الهداية شرح البداية (٢/ ٤٦١). (٣) وفي (ب): (لأنّ). (٤) ساقط من (ب). (٥) زياده من (ب). (٦) يُنْظَر: الْمَبْسُوطِ (٥/ ٣١). (٧) ذهب المالكية إلى أن الفاسق لا يقبل خبره رواية كان أو شهادة وهو مجمع عليه، والشافعي إلى بطلان النكاح بشهادة الفاسق - وهو رواية عن أحمد، وذهب الحنفية إلى انعقاد النكاح بشهادة الفاسق - وهو رواية عن أحمد. يُنْظَر: الْمَبْسُوطِ (٥/ ٣١)، بدائع الصنائع (٢/ ٢٥٥)، بداية المجتهد (٢/ ١٧)، مواهب الجليل لشرح مختصر الخليل (٥/ ٢٧)، تكملة المجموع (١٦/ ١٥٧)، روضة الطالبين (٦/ ٤٠)، المغني (٧/ ٩). (٨) وجب التنبيه على هذه المسألة لأهميتها. لقد اشتهر هذا القول عن الإمام أَبِي حَنِيفَةَ رحمه الله. وقول الجمهور في المسألة أن الإيمان: قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، والأدلة على ذلك من الكتاب والسنة وأقوال السلف. قال الله تعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا} سورة آل عمران، الآية: ١٧٣. الشاهد {فَزَادَهُمْ إِيمَانًا} دل على زيادة الإيمان وكل دليل دلّ على زيادة الإيمان دل على نقصانه، والعكس صحيح. يُنْظَر: أصول السنة (١/ ٣٤)، شرح الطحاوية لابن أبي العز (١/ ٣٣١ - ٣٤٦)، التنكيل (١/ ١١٦)، وغيرها من كتب العقيدة، ويرحم الله أئمتنا وعلمائنا ويجزيهم عنا كل خير اللهم آمين.