(٢) القول للشافعي. انظر: تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي (٢/ ١٩٠). (٣) (الْبِدْعَةُ) اسْمٌ مِنْ ابْتَدَعَ الْأَمْرَ إذَا ابْتَدَأَهُ وَأَحْدَثَهُ وهُوَ زِيَادَةٌ فِي الدِّينِ أَوْ نُقْصَانٌ مِنْهُ، المغرب في ترتيب المعرب (ص: ٣٧). (٤) انظر: الأم للشافعي (٥/ ١٩٤). (٥) يقصدبهإجماعالأئمةالثلاثةأبوحنيفةوأبويوسفومحمد بنالحسن?رحمةاللهعليهمجميعاً. ينظر: المذهب الحنفي (١/ ١٣١) (٦) يُنْظَر: المبسوط للسرخسي (٦/ ٤) (٧) يُنْظَر: المبسوط للسرخسي (٦/ ٤)، والأم للشافعي (٥/ ١٩٤). (٨) الحسن بْن عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالب سبط النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأمه فاطمة بنت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوكَانَ يشْبِهُ جَدَّهُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَفِظَ عَنْ جَدِّهِ أَحَادِيْثَ، وَعَنْ أَبِيْهِ وَأُمِّهِ. توفي سنة تسع وأربعين، وقيل: سنة خمسين انظر: أسد الغابة (٢/ ١٣)، سير أعلام النبلاء (٤/ ٣٢٧). (٩) اسمها عائشة بنت خليفة الخثعمية، وهي زوجة الحسن بن علي -رضي الله عنه-. ينظر: مختصر تاريخ دمشق (٧/ ٢٨)، والطبقات الكبرى لابن سعد (١/ ٢٨٧). (١٠) عليّ بْن أَبِي طَالِب بْن عَبْد المطلب، ابْن عم رَسُول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- وصهره عَلَى ابنته فاطمة، وهو أول من صَدَّق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من بني هاشم، وَأَبُو السبطين، وأول خليفة من بني هاشم، كانت خلافته خمس سنين إلا ثلاثة أشهر، ودفن بالكوفة عند مسجد الجماعة في قصر الإمارة. يُنْظَر: أسد الغابة (٤/ ٨٨)، تجريد الأسماء والكنى المذكورة في كتاب المتفق والمفترق (٢/ ١٠٧)، تاريخ دمشق لابن عساكر (٤٢/ ١٠). (١١) أخرجه البيهقي في السنن الكبير (كتاب الصداق/ باب المتعة/ ١٤٤٩٢)، والطبراني في المعجم الكبير (باب الحاء/ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ/ ٢٧٥٧)، وفيه سلمة بن الفضل وهو الأبرش القاضي، قال الحافظ: "صدوق كثير الخطأ ". وفيه أيضاً: محمد بن حميد الرازي، قال الحافظ: "حافظ ضعيف"، وقال الهيثمي: "فِي رِجَالِهِ ضَعْفٌ، وَقَدْ وُثِّقُوا". ينظر: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (٤/ ٣٣٩)، سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (٣/ ٣٥٣). (١٢) [البقرة: ٢٢٩] (١٣) يَعْنِي الطَّلَاقَ الَّذِي يَمْلِكُ الرَّجْعَةَ عَقِيبَهُ مَرَّتَانِ. يُنْظَر: تفسير البغوي (١/ ٢٦٩). (١٤) [البقرة: ٢٣٠]. (١٥) [البقرة: ٢٢٩]. (١٦) وأما قوله: " فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان"، فإنّ في تأويله وفيما عُني به اختلافًا بين أهل التأويل. فقال بعضهم: عنى الله تعالى ذكره بذلك الدلالة على اللازم للأزواج المطلقات اثنتين بعد مراجعتهم إياهن من التطليقة الثانية- من عشرتهن بالمعروف، أو فراقهن بطلاق، وعن ابن جريج قال: قلت لعطاء: "الطلاق مرتان"، قال: يقول عند الثالثة: إما أن يمسك بمعروف، وإما أن يسرح بإحسان، وقال مجاهد: الرجل أملك بامرأته في تطليقتين من غيره، فإذا تكلم الثالثة فليست منه بسبيل، وتعتدّ لغيره، وقيل: هو ترك المعتدة حتى تبين بانقضاء العدة، وقيل أراد به: الطلقة الثالثة. ينظر: تفسير الطبري = جامع البيان (٤/ ٥٤٤)، التفسير البسيط (٤/ ٢٢٣).