(٢) هو مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عُبيد الله بن عبد الله الأصغر بن شهاب بْنِ زُهرة وَيُكَنَّى أَبَا بَكْرٍ. وُلِدَ سَنَةَ خَمْسِينَ، جَالَسْعُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، أَحَدُ الأَعْلامِ وَحَافِظُ زَمَانَهُ، وَطَلَبَ الْعِلْمَ فِي أَوَاخِرِ عَصْرِ الصَّحَابَةِ وَلَهُ نَيِّفٌ وَعِشْرُونَ سَنَةً، توفي سَنَة أربع وعشرين ومئة. يُنْظَر: سير أعلام النبلاء (٥/ ٣٢٦)، التاريخ الكبير للبخاري (١/ ٢٢٠). (٣) عامر بْن شراحيل وقيل: عامر بن عبد اللَّه بْن شراحيل، أَبُو عمرو الشعبي الكوفي سمع علي بْن أبي طالب، والحسن والحسين روى عنه أَبُو إسحاق السبيعي، وعبد اللَّه بْن بريدة، وقتادة، وقال مكحول: ما رأيت أحداً أعلم بسنة ماضية من عامر الشعبي. مات الشعبي سنة أربع ومائة. انظر: تاريخ بغداد وذيوله (١٢/ ٢٢٧)، و (الفقهاء (ص: ٨١). (٤) وهو ما روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ خَطَبَ امْرَأَةً فَأَبَى أَوْلِيَاؤُهَا أَنْ يُزَوِّجُوهَا مِنْهُ، فَقَالَ: إنْ نَكَحْتهَا فَهِيَ طَالِقٌ ثَلَاثًا، فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ لَا طَلَاقَ قَبْلَ النِّكَاحِ» (٥) يُنْظَر: المبسوط للسرخسي (٦/ ٩٨). (٦) هو سالم بن عبد الله بن عمربن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى، أبو عبد الله، ويقال: أبو عبيد الله ويقال: أبو عمر العدوي المدني الفقيه. حدث سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن جده عمر بن الخطاب. ينظر: مختصر تاريخ دمشق (٩/ ١٩٠).