انظر: تاج التراجم (ص: ٣١٥)، الجواهر المضية في طبقات الحنفية (٢/ ٢٢٠)، سير أعلام النبلاء (٨/ ٥٣٥). (٢) محمد بن الحسن بن فرقد، من موالي بني شيبان، أبو عبد الله: إمام بالفقه والأصول، وهو الّذي نشر علم أبي حنيفة. أصله من قرية حرستة، في غوطة دمشق، وولد بواسط. ونشأ بالكوفة، فسمع من أبي حنيفة وغلب عليه مذهبه وعرف به وانتقل إلى بغداد، فولاه الرشيد القضاء بالرقة ثم عزله. ولما خرج الرشيد إلى خراسان صحبه، فمات في الري. قال الشافعيّ: (لو أشاء أن أقول نزل القرآن بلغة محمد بن الحسن، لقلت، لفصاحته) ونعته الخطيب البغدادي بإمام أهل الرأي، له كتب كثيرة في الفقه والأصول، منها (المبسوط) في فروع الفقه، و (الزيادات)، و (الجامع الكبير)، و (الجامع الصغير)، توفي سنة ١٨٩ هـ. انظر: تاج التراجم (ص: ٢٣٧)، الجواهر المضية في طبقات الحنفية (٢/ ٤٢). (٣) ينظر: المبسوط للسرخسي (٦/ ٨٥) (٤) المكاتبة لغةً: من كاتب يكاتب كتابا ومكاتبة، وهي معاقدة بين العبد وسيده. ينظر: المصباح المنير مادة "كتب" (٢/ ٥٢٥). واصطلاحاً: المكاتبة تعليق عتق بصفة على معاوضة مخصوصة. ينظر: (فتح الباري ٥/ ١٨٤) (٥) العبد هو الرقيق، والرق لغة: مصدر رق العبد يرق، ضد عتق، يقال: استرق فلان مملوكه وأرقه، نقيض أعتقه، والرقيق: المملوك ذكرا كان أو أنثى، والرق في الاصطلاح الفقهي موافق لمعناه لغة، فهو كون الإنسان مملوكا لإنسان آخر. ينظر: (الموسوعة الفقهية الكويتية ٢٣/ ١١). (٦) المولى الحليف، وهو من انضم إليك فعز بعزك وامتنع بمنعتك. (لسان العرب ١٥/ ٤٠٨) (٧) غَصَبَه يَغْصِبُه غَصْباً: أَخَذَه ظُلْماً، كاغْتَصبه، وغَصَبَ فُلاناً على الشَّيءِ: قَهَرَه. تاج العروس (٣/ ٤٨٤). (٨) المبسوط للسرخسي (٦/ ١٧٥). (٩) أحمد بن إسماعيل بن محمد، أبو العباس، ظهير الدين ابن أبي ثابت التمرتاشي، عالم بالحديث، حنفي، كان مفتي خوارزم، نسبته إلى تمرتاش من قراها، صنف (شرح الجامع الصغير)، و (الفرائض) و (التراويح) و (الفتاوى)، توفي سنة ٦١٠ هـ. انظر: الجواهر المضية في طبقات الحنفية (١/ ٦١)، الأعلام للزركلي (١/ ٩٧)، تاج التراجم (ص: ١٠٨).