(٢) إِبْرَاهِيم بن رستم أَبُو بكر الْمروزِي أحد الْأَعْلَام تفقه على مُحَمَّد بن الْحسن وروى عَن أبي عصمَة نوح بن أبي مَرْيَم الْمروزِي وَأسد بن عَمْرو البَجلِيّ وهما مِمَّن تفقها على أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ تفقه عَلَيْهِ الجم الْغَفِير وَسمع من مَالك وَالثَّوْري وَشعْبَة وَحَمَّاد بن سَلمَة، وَمَات فى الْيَوْم الْعَاشِر وَهُوَ يَوْم الْأَرْبَعَاء لعشر بَقينَ من جمادي الْآخِرَة سنة إِحْدَى عشرَة وَمِائَتَيْنِ وَدفن بِبَاب يعمر رَحمَه الله تَعَالَى. ينظر: تاريخ بغداد وذيوله (٦/ ٧٠)، الجواهر المضية في طبقات الحنفية (١/ ٣٨). (٣) المحيط البرهاني في الفقه النعماني (٣/ ٤٣٥). (٤) والمدبر من العبيد والإماء مأخوذ من الدبر؛ لأن السيد أعتقه بعد مماته، والممات دبر الحياة، فقيل مدبر، والفقهاء المتقدمون يقولون: المعتق من دبر أي بعد الموت. ينظر: (غريب الحديث لابن قتيبة ١/ ٢٢٤ - ٢٢٥). (٥) سورة المجادلة (الآية/ ٣). (٦) الاستيلاد: طلب الولد من الأَمَةِ. ينظر: (التعريفات للجرجاني ص ٢٢). (٧) في (ب): الحالة. (٨) سورة المجادلة (الآية/ ٣). (٩) المبسوط للسرخسي (٧/ ٢).