(٢) انظر: تبيين الحقائق (٣/ ٧٦). التُّمُرتاشي هو: الإمام أبو العباس ظهير الدين أحمد بن إسماعيل بن محمد، المعروف بالظهير التمرتاشي الخوارزمي الحنفي، إمام جليل القدر، له: شرح الجامع الصغير، الفتاوى (ت ٦١٠ هـ). انظر: تاج التراجم (ص/ ١٠٨)، الفوائد البهية (ص/ ٣٥)، الأعلام (١/ ٩٧)، الجواهر المضية (١/ ٦١). (٣) الْوَرْطَةُ: الهَلاكُ، وهي كُلِّ شدَّةٍ وأمرٍ شاقٍّ. انظر: المصباح المنير (٢/ ٦٥٥)، لسان العرب (٧/ ٤٢٥). (٤) هو: مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى يسار، وقيل: داود بن بلال. أنصاري كوفي. الْفَقِيه الْمُحدث من أصحاب الرأي، ولي القضاء ٣٣ سنة لبني أمية، ثُمَّ لبني العباس. له أخبار مع أبي حَنِيفَةَ وغيره. الْمُتَوفَّى سنة ١٤٨ ثَمَان واربعين وَمِائَة. انظر: هدية العارفين (٢/ ٧)، التاريخ الكبير: (١/ ١٦٢)، الجرح والتعديل (٧/ ٣٢٢)، الأَعْلَام للزركلي (٦/ ١٨٩). (٥) "وماليته" هكذا في (ب). وكذلك في المبسوط للسرخسي (٧/ ١٠٦)، والعناية (٤/ ٤٦٥)، والبناية (٦/ ٣٩)، وماليته هو الأقرب للصواب، فيكون العبد سعى في بدل رقبته وماليته أي مالية جزئه المتبقى لفكاك هذه الرقبة. (٦) " إلزام " في (ب) "التزام" وهي كذلك في المبسوط للسرخسي (٧/ ١٠٦)، والعناية (٤/ ٤٦٥)، والبناية (٦/ ٣٩)، وهو الصواب: أي من غير التزام من جهة من عليه الدين بسداده. (٧) صورة مسألة معير الرهن: استعار إنسان من آخر شيئا ليرهنه بدين يأخذه من المرتهن، ثم أدى المعير الدين للمرتهن، يجبر المرتهن حينئذ على القبول؛ لحاجة المعير إلى استخلاص الرهن منه، وفي البناية (١٠/ ٤٢٥)، بل ويلزم الراهن بسداد الدين للمعير، وإن لم يكن التزم بسداده له. ومعنى الرهنُ في اللغة: مطلق الحبسِ ويأتي الرهن بمعنى الدوام والثبوت. انظر: الصحاح (٥/ ٢١٢٨ - ٢١٢٩)، (رهن)، لسان العرب (١٣/ ٢٢٨)، (رهن). وفي عرف الفقهاء هو: هو حبس شيءٍ بحقٍّ يمكن استِيفَاؤُهُ منه. انظر: المبسوط للسرخسي (٢١/ ٦٣). (٨) انظر: المبسوط للسرخسي (٧/ ١٠٦).