انظر: الهداية (٢/ ٣٠٢). (٢) إشارة إلى ما مر في قوله: "وإن كان السّاكت صغيراً والمعتق موسر، فولي الصّغير، يخير بين التّضمين، والاستسعاء، عند أبي حنيفة" سبق ذلك ص (١١٤). (٣) " لما بينا " الذي مر هو قوله " لما قلناه " وهو بمعناه، وهو يشير بقوله " لما بينا " إلى ما أشار إليه بقوله لما قلناه حيث قال " لما قلناه وهو قوله: وله: أنَّه احتَبَسَت مالِيَّةُ نَصِيبِهِ عند العَبدِ" سبق ذلك ص (١١٦). (٤) جاء في البناية (٦/ ٣٩)، قال السفناقي: هكذا كان مقيداً بخط شيخي. (٥) في هذا إشارة إلى قول أبي حنيفة -رحمه الله-: يرجع المعتق بما ضمن على العبد؛ لأنه قام مقام الساكت بأداء الضمان وقد كان له ذلك بالاستسعاء فكذلك للمعتق. انظر: الهداية (٢/ ٣٠٢). (٦) المدبّرُ، المدبّرةُ: هو من أُعتق عن دُبُر. والتدبيرُ: تعليقُ العتقِ بالموت. انظر: دُرر الحكام في شرح غُرر الأحكام لعلي حيدر خواجه أمين أفندي (٢/ ١٧)، التوقيف على مهمات التعاريف (٦٤٦). (٧) وضمن الغاصب: أي: قيمة المدبر. انظر: العناية (٤/ ٤٦٩). (٨) انظر: الأصل المعروف بالمبسوط للشيباني (٤/ ٦٤٨)، ويوجد ذلك بمعناه في العناية (٤/ ٤٦٩).