(٢) المراد ب «المشايخ» في اصطلاح الحنفية من لم يدرك الإمام أبا حنيفة -رحمه الله- من علماء مذهبه، هذا هو الاصطلاح العام لدى علماء الحنفية، وقد يخرج بعضهم عنه، كصاحب الهداية -رحمه الله-، حيث يريد بقوله: «مشايخنا» علماء ما وراء النهر من بخارى وسمرقند. انظر: رد المحتار لابن عابدين (٤/ ٤٩٥)، مقدمة عمدة الرعاية للكنوي (ص ١٥)، ومقدمة الهداية له (ص ٣)، الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي (١/ ٥١)، مقدمة في الفقه لأبالخيل (ص ١١٧). (٣) الحزر: هو التقدير بالظن، يقال: حزر الشيء يحزره حزرا. وفي عرف الفقهاء بمثل معناه في اللغة. انظر: لسان العرب (٤/ ١٨٥)، تهذيب اللغة (٤/ ٢٠٨) حزر، طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية (١/ ١٤٩). (٤) التتمة: من كتب الحنفية: تتمة الفتاوى، للإمام برهان الدين محمود بن أحمد بن عبد العزيز الحنفي، صاحب (المحيط) (ت ٦١٦ هـ)، ذكر أن الصدر الشهيد حسام الدين جمع ما وقع إليه من الحوادث والواقعات، وضم إليها ما في الكتب من المشكلات، واختار في كل مسألة فيها روايات مختلفة، وأقاويل متباينة ما هو أشبه بالأصول، غير أنه لم يترتب المسائل ترتيبا، وبعد ما أكرم بالشهادة قام بعضهم بترتيبها وتبويبها، وبنى له أساسا، وجعلها أنواعا، وأجناسا، ثم إن العبد الراجي محمود بن أحمد بن عبد العزيز زاد على كل جنس ما يجانسه، وذيل على كل نوع ما يضاهيه. انظر: كشف الظنون (١/ ٣٤٣).