(٢) سورة البقرة آية: (١٨٤). (٣) سورة المائدة آية: (٨٩). (٤) الْخَطَرَاتُ: جَمع خطرةٍ وهي من خطر الشَّيء في قلبه من حَدِّ ضَرَبَ أي تَحَرَّكَ والهَوَى الْحُبُّ وتروحُ وتغدُو أي يقع ذلك مساءً وصباحًا ولِقلبِ المُحبِّ حَلٌّ وعقدٌ أي نقضٌ وإِبرامٌ فيما يَعزم عليه. انظر: طلبة الطلبة (١/ ٦٧). (٥) سورة البقرة آية: (٢٢٥). (٦) الظِّهارُ في اللغة: مصدر ظاهر، يقالُ ظاهر الرجُلُ من امرأته مُظاهرةً وظِهاراً: إذا قال: هي عليَّ كظهرِ أمًّي. وإنما خصَّ الظهر بذلك؛ لأنه موضع الركوب والمرأة مركوبة إذا غُشيت، فكأنه إذا قال: أنت عليًّ كظهر أمي أراد: ركوبكِ للنكاح عليَّ حرام كركوبِ أمَّي للنكاح. انظر: لسان العرب (٤/ ٦٠٧)، (ظهر). وفي عرف الفقهاء: الظِّهَارُ: هو أن يُشبِّه امرأتَهُ أو عُضوًا من أعضائِها يُعَبِّرُ به عن جميعها أو جزءًا شائِعًا منها بمن تحرم عليه على التَّأبِيدِ. انظر: تبيين الحقائق (٣/ ١٩٧)، الجوهرة النيرة (٢/ ٦٢). (٧) الزُّورُ: هو الكذبُ والباطلُ. انظر: لسان العرب (٤/ ٣٨٩)، مختار الصحاح (١/ ١٣٩)، كلاهما (زور). وفي عرف الفقهاء: هي الشهادة بالكذب ليتوصَّل بها إلى الباطل من إتلاف نفس، أو أخذ مال، أو تحليل حرام أو تحريم حلال. انظر: خلاصة الكلام شرح عمدة الأحكام للحريملي النجدي (١/ ٣٦٣)، الموسوعة الفقهية الكويتية (٣٤/ ٢٠٨).