(٢) سورة القلم آية: (١٨). (٣) سورة النحل آية: (٣٨). (٤) سورة التوبة آية: (٩٦). (٥) سورة التوبة آية: (٦٢). (٦) سورة المنافقون آية: (١). (٧) سورة المنافقون آية: (٢). (٨) سورة النور آية: (٦). (٩) عن عَمرِو ن شعيبٍ عن أَبِيهِ عن جدِّه أَنَّ رجُلًا من الْأَنْصَارِ من بني زريقٍ قذَف امرَأَتَهُ فأتى النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فردَّدَ ذلِكَ عليهِ أربع مرَّاتٍ فأنزل الله آيةَ الْمُلَاعَنَةِ فقال رسول اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «أَيْنَ السَّائِلُ قَدْ نَزَلَ مِنَ اللهِ أَمْرٌ عَظِيمٌ» فأبى الرَّجُل إِلَّا أن يُلَاعِنها وأَبَت إِلَّا أن تَدرَأَ عن نفسِها العذاب فتلاعنا فقال رسول اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «أَمَّا هِيَ تَجِيءُ بِهِ أُصَيْفِرَ أُخَيْنِسَ مَنْسُولَ الْعِظَامِ فَهُوَ لِلْمُلَاعِنْ، وَأَمَّا تَجِيءُ بِهِ أَسْوَدَ كَالْجَمَلِ الْأَوْرَقِ فَهُوَ لِغَيْرِهِ» فجاءت به أسود كالجمل الأَوْرَق فدعا به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجعله لعصبة أُمِّه وقال: «لَوْلَا الْأَيْمَانُ الَّتِي مَضَتْ لَكَانَ لِي فِيهِ كَذَا وَكَذَا» لَفظهما واحد. انظر: سنن الدارقطني (٤/ ٤١٤)، كتاب النكاح، باب المهر، رقم (٣٧٠٣)، مسند الشاميين للطبراني (١/ ٢٨٨)، ما انتَهى إلَينا من مُسند ثَور بن يَزيد، رقم (٥٠١)، مسند الروياني (٢/ ٢٢١)، رقم (١٠٧٩)، المبسوط للسرخسي (٧/ ٥٥)، الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء (٤/ ٣٥٤)، رقم (٣٧٤١). (١٠) انظر المبسوط للسرخسي (٧/ ٢٣).