(٢) " يوجب " في (أ) وفي (ب) " موجبٌ " (٣) سورة الأنعام آية: (١٤٦). (٤) الباجات هي: أَلوانُ الأَطعمة. انظر: تاج العروس (٥/ ٤٠٧)، (باج). (٥) القلايا هي: إنضاج الطعام على المقلاة. انظر: البحث اللغوي عند العرب (١/ ٣٣١)، (قلا). (٦) الحوايا هي: مَا تحَوَّى من الأمعاء. انظر: الصحاح (٦/ ٢٣٢٢)، (حوا)، المحكم والمحيط الأعظم (٤/ ٣٥)، (الحوية). (٧) الْمُخُّ: الَّذي في العَظم. انظر: الصحاح (١/ ٤٣٠)، مختار الصحاح (١/ ٢٩١)، (مخخ). (٨) انظر: تبيين الحقائق (٣/ ١٢٨). (٩) انظر: المغرب (١/ ٣٨٧). الحديث: عن صَفوَانُ بن يعلى بن أُمَيَّة، عن أبِيه، قال: غَزَوتُ مع النَّبي -صلى الله عليه وسلم- العُسرَةَ، قال: كان يَعلى يقول: تلك الغَزوَةُ أوثقُ أعمالي عندي، قال عَطاء: فقال صَفوان: قال يعلى: فكان لِي أجِيرٌ، فَقَاتَل إِنسَانًا فَعَضَّ أحدهما يد الآخر، قال عطاء: فلقد أخبرَني صَفوان: أيُّهما عَضَّ الآخَر فَنَسِيتُهُ، قال: فانتَزَع المَعْضُوضُ يَدَهُ من فِي العَاضِّ، فانتَزَع إِحدى ثَنِيَّتَيهِ، فأتيَا النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- فأهْدَرَ ثَنِيَّتَهُ، قال عَطَاءٌ: وحَسِبتُ أنه قال: قال النَّبي -صلى الله عليه وسلم-: «أفَيَدَعُ يده في فِيكَ تَقضَمُهَا، كأنَّها فِي فِيِّ فَحلٍ يَقضَمُهَا» انظر: صحيح البخاري (٦/ ٣) كتاب المغازي، رقم (٦٤)، باب غَزوة تَبُوك وهي غزوةُ العُسرَة، رقم الحديث (٤٤١٧)، صحيح مسلم (٣/ ١٣٠١)، كتاب القسامة والمحاربين والقصاص والديات، رقم (٢٨) باب الصَّائِل على نفس الإنسان أَو عُضوِهِ، إذا دَفَعَهُ المَصُول عليه، فأَتلَف نفسهُ أَو عُضوَهُ، لا ضمان عليه، رقم (٤)، رقم الحديث (١٦٧٤). شرح محمد فؤاد عبد الباقي: (أردت أن تقضمها كما يقضم الفحل) أي تعض ذراعه بأطراف أسنانك كما يعض الجمل قال: أهل اللغة القضم بأطراف الأسنان.