(٢) انظر: البناية (٦/ ١٨٧). (٣) انظر: الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (٣/ ١٢٧٥). (٤) انظر: المغرب (١/ ٤٠٦). (٥) أي عند ابي حنيفة -رحمه الله-. (٦) دِجْلة اسمٌ مَعْرِفَةٌ لِنهر العراق، وفي الصِّحَاحِ: دِجْلة نَهْرُ بَغْدَادَ. انظر: لسان العرب (١١/ ٢٣٦)، مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع لابن شمائل القطيعي (٢/ ٥١٥). (٧) عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-: أن النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- دَخل على رَجُلٍ من الأَنصارِ ومعه صاحبٌ لهُ، فقال له النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: «إن كان عندك ماءٌ بَاتَ هذه اللَّيلة في شَنَّةٍ وإِلَّا كَرَعنَا» قال: والرَّجل يُحَوِّلُ الماء في حَائِطه، قال: فقال الرَّجل: يا رسول الله، عندي ماءٌ بَائِتٌ، فانطلق إلى العَريش، قال: فانطلق بهما، فَسَكب في قَدَحٍ، ثُمَّ حلب عليه من دَاجِنٍ له، قال: فشرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثمَّ شرب الرَّجُلُ الَّذي جاء معه. رواه البخاري (٧/ ١١٠)، كتاب الأشربة، رقم (٧٤)، باب شَوْبِ اللَّبَن بالماء، رقم الحديث (٥٦١٣). (صاحب له) هو أبو بكر -رضي الله عنه- (شنة) قربة بليت وذهب شعرها -لأنها في الأصل من جلد -من كثرة الاستعمال (كرعنا) من الكرع وهو تناول الماء بالفم من غير إناء ولا كف (يحول الماء) ينقله من مكان إلى مكان آخر ليعم أشجاره بالسقي (حائطه) بستانه من النخيل (داجن) الشاة التي تكون في البيوت ولا تخرج إلى المرعى. (٨) انظر: المبسوط للسرخسي (٨/ ١٨٧).