وعند الفقهاء: اسم لدم مخصوص، وهو أن يكون ممتداً خارجاً من موضعٍ مخصوص، وهو القُبُل الذي هو موضعُ الولادةِ والمُبَاضعةِ بصفةٍ مخصوصةٍ. انظر: المبسوط للسرخسي (٣/ ١٣٦). (٢) انظر: تبيين الحقائق (٣/ ١٤٣). (٣) سورة آل عمران آية: (٢١). (٤) أخرجه أبو يعلى (١/ ٢٦)، مسند ابي بكر الصديق -رضي الله عنه-، رقم (١٦)، وابن ماجه (١/ ١٤٩)، فضل عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-، رقم (١٣٨)، وأحمد ١ مخرجا (٧/ ٢٨٧)، مسند المكثرين من الصحابة، مسند عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-، رقم (٤٢٥٥)، والطيالسي (١/ ٢٦١)، مسند عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-، رقم (٣٣٢)، كلهم من حديث ابن مسعود. ومداره على عاصم بن أبي النجود، وهو صدوق له أوهام، وحديثه في الصحيحين مقرون ا هـ التقريب. وتوبع في رواية أحمد (١/ ٣٨٦ - ٤٠٠ - ٤٣٧) من طريق شعبة عن السبيعي عن أبي عبيدة عن ابن مسعود، وفيه انقطاع أبو عبيدة لم يسمع من أبيه. وود مختصرا من حديث أبي هريرة. أخرجه أبو يعلى (٦١٠٦)، وأحمد (٢/ ٤٤٦)، وابن حبان في المجروحين (١/ ٢٢٠) كلهم من طريق جرير بن أيوب، وهو رواه. قال الهيثمي في المجمع (٩/ ٢٨٨): جرير بن أيوب متروك. الخلاصة: فالحديث بمجموع هذه الطرق لا ينحط عن درجة الحسن. وفي رواية: "قال عمر: فسبقني أبو بكر فبشره" قلت: ومن هذا اللفظ يفهم أن البشارة تكون من الأول. وأما كلام ابن مسعود الأخير فلم أره، وتقدم ما يدل عليه والله أعلم. (٥) انظر: العناية (٥/ ١٦٥).