(٢) انظر: بدائع الصنائع (٥/ ١٠٠). (٣) التَّسَرِّي فِي اللُّغَةِ: اتِّخَاذُ السُّرِّيَّةِ. يُقَال: تَسَرَّى الرَّجُل جَارِيَتَهُ وَتَسَرَّى بِهَا وَاسْتَسَرَّهَا: إِذَا اتَّخَذَهَا سُرِّيَّةً، وَهِيَ الأَمَةُ الْمَمْلُوكَةُ يَتَّخِذُهَا سَيِّدُهَا لِلْجِمَاعِ. وَهِيَ فِي الأْصْل مَنْسُوبَةٌ إِلَى السِّرِّ بِمَعْنَى: الْجِمَاعِ. انظر: الموسوعة الفقهية الكويتية (١١/ ٢٩٤)، (تسري). وحاشية ابن عابدين على الدر المختار (٣/ ١١٣)، وفتح القدير لابن الهمام على الهداية للمرغيناني (٤/ ٤٤٠ - ٤٤١). (٤) أبو الحسن سعيد بن مسعدة المجاشعي بالولاء النحوي البلخي المعروف بالأخفش الأوسط؛ أحد نحاة البصرة، والأخفش الأكبر أبو الخطاب، وكان نحوياً أيضاً من أهل هجر من مواليهم، واسمه عبد الحميد بن عبد المجيد، وقد أخذ عنه أبو عبيدة وسيبويه وغيرهما. وكان الأخفش والأوسط المذكور من أثمة العربية، وأخذ النحو عن سيبويه. انظر: وفيات الأعيان (٢/ ٣٨٠)، نور القبس: (٩٧)، وانباه الرواة (٢: ٣٦). (٥) انظر: الصحاح (٦/ ٢٣٧٥). (٦) انظر: البناية (٦/ ٢١٧).