(٢) انظر: فتاوى قاضي خان (١/ ٢٣، ٢٤) فصل فيما لا يجوز به التوضوء. (٣) قال صاحب «البناية»: «واعلم أن قوله: «كالأشربة» إن أراد به الأشربة المتخذة من الشجر كشراب الرمان والحماض - وبـ «الخل» الخالص-، كان من نظير المعتصر من الشجر والثمر، وكان ماء الباقلا والمرق نظير الماء الذي غلب عليه غيره، وكان فيه صفة اللف والنشر، وهو أن يلف شيئين ثم ينشرهما، نظيره من التنزيل {وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ} [القصص: ٧٣] وإن أراد بالأشربة الحلو المخلوط به والخل المخلوط بالماء كانت الأربعة كلها نظير الماء الذي غلب عليه غيره». البناية (١/ ٣٠٣). وانظر: شرح العناية على الهداية (١/ ٧١). (٤) الريباس: نَبتٌ شديد الحُموضَة، وورقه عريض، وهو نبات معمر ينبت في البلاد الباردة، والجبال ذوات الثلوج توكل ضلوعه وتزين ويعصر منه شراب الريباس. العبابس الزاخر (١/ ١١٤) المعجم الوسيط (١/ ٣٨٥). الحماض: نبات بريٌ شديد الحموضة، زهرهُ أحمرُ، وورقه أخضر. تاج العروس (١٨/ ٣٠٤). (٥) في (ب) «صيغة». (٦) في (ب) «الحُلوَ». (٧) ساقطة من (ب). (٨) أي: فتاوى قاضي خان. (٩) أي: الجامع الصغير، لمحمد بن الحسن الشيباني (١٠) هو: أبو الحسين، أحمد بن إبراهيم بن صالح بن داود الميداني، من ميدان زياد بنيسابور، سمع محمد ابن يحيى الذهلي وعبد الله بن يزيد المقريء روى عنه الفقيه أبو الوليد القرشي، (ت ٣١٥ هـ). الأنساب للسمعاني (١٢/ ٥٢١).