(٢) الصّحاح تاج اللغة وصحاح العربية (٤/ ١٥٩٣). (٣) أخرجه أبوداود في سننه، كتاب الخراج والفئ والأمارة، باب في بيان مواضع قسم الخمس وسهم ذوي القربى برقم (٢٩٨٠) ٤/ ٥٩٧، والنسائي فس سننه برقم (٤١٣٧) ٣/ ١٣٠ عن جبير بن مطعم قال: لما قسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سهم ذي القربى بين بني هاشم، وبني المطلب أتيته أنا وعثمان بن عفان فقلنا: يا رسول الله، هؤلاء بنو هاشم لا ننكر فضلهم لمكانك الذي جعلك الله به منهم، أرأيت بني المطلب أعطيتهمومنعتنا، فإنَّما نحن وهم منك بمنزلة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنّهم لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام، إنّما بنو هاشم، وبنو المطلب شيء واحد"، وشبك بين أصابعه. أصله في البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، برقم (٤٢٢٩) ٥/ ١٣٧. (٤) ساقط من (ب). (٥) الحليف: المعاهد يقال منه تحالفا إذا تعاهدا، وتعاقدا على أن يكون أمرهما واحدا في النصرة، والحماية. المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (١/ ١٤٦)