(٢) يزدجرد بن شهريار بن برويز المجوسي الفارسي، [المتوفى: ٣١ هـ]، كِسْرَى زمانه. انهزم من المُسْلِمين في دار مُلْكه إلى مَرْو، وضَعُفَتْ دولة الأكاسرة وَوَلَّتْ أيامهم، فكان هذا خاتمتهم، ثار عليه أمراء مَرْو، وقيل: بل بَيَّتَهُ التُّرك وقتلوا خواصّه، فهرب والتجأ إلى بيت رجلٍ فقتله غدْرًا، ثمّ قُتِلَ به، والله أعلم. تاريخ الإسلام ت بشار (٢/ ٢٠١). (٣) الجريب: بالفتح ثم الكسر: اسم واد عظيم يصبّ في بطن الرّمّة من أرض نجد قال الأصمعي وهو يذكر نجد الرّمّة: فضاء وفيه أودية كثيرة. معجم البلدان (٢/ ١٣١). (٤) ينظر العناية شرح الهداية (٦/ ٣٦)، البناية شرح الهداية (٧/ ٢٢٦). (٥) المغرب في ترتيب المعرب (ص: ١٧٤). (٦) ينظر العناية شرح الهداية (٦/ ٣٦)، البناية شرح الهداية (٧/ ٢٢٧). (٧) الرَطْبَةُ: وهي الإسْفِسْتُ بالفارسية. الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (١/ ٢٠٣). (٨) حدثنا كثير بن هشام، عن جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، أن عمر بن الخطاب بعث حذيفة بن اليمان، وسهل بن حنيف - قال أبو عبيد: هكذا قال كثير، وإنما هو عثمان بن حنيف - قال: ففلجا الأرض بالجزية على أهل السواد، وقالا: "من يأتنا فنختم في رقبته فقد برئت منه الذمة"، قال: فحشدوا وكانوا أول ما افتتحوا خائفين من المسلمين، قال: فختما أعناقهم، ثم فلجا الجزية: على كل إنسان أربعة دراهم في كل شهر، ثم حسبا أهل القرية وما عليهم، وقالا لدهقان كل قرية: على قريتك كذا وكذا، فاذهبوا فتوزعوها بينكم، قال: فكانوا يأخذون الدهقان بجميع ما على أهل قريته. الأموال للقاسم بن سلام (ص: ٦٥). (٩) تمام الكلام: "حَدِيثُ حُذَيْفَةَ وَابْنِ حُنَيْفٍ وَظَّفَا عَلَى كُلِّ جَدِيبٍ مِنْ أَرْضِ الزَّرْعِ دِرْهَمًا وَمِنْ أَرْضِ الرَّطْبَةِ خَمْسَةَ دَرَاهِمَ وَفِي كِتَابِ الْعُشْرِ". ينظر المغرب في ترتيب المعرب (ص: ١٩٠).