الكرم: هو شجر العنب. والمقصود بقوله أخفها مؤنة: أي أخف الأشياء المذكورة وهي الرطبة، والكرم والنخل، وريعه أكثر، فالواجب فيه أعلى وهو عشرة دراهم، وهذا لأنه يبقى دهر مديدا مع قلة المؤنة. (٢) الرِّطَابُ: جَمْعُ رَطْبَةٍ كَالْقَصْعَةِ وَالْقِصَاعِ، وَالْجَفْنَةِ وَالْجِفَانِ، وَالْبُقُولُ غَيْرُ الرِّطَابِ فَالْبُقُولُ مِثْلُ الْكُرَّاثِ وَالْبَقْلِ وَالسَّلَقِ وَنَحْوِ ذَلِكَ، وَالرِّطَابُ كَالْقِثَّاءِ وَالْبِطِّيخِ وَالرُّمَّانِ وَالْعِنَبِ وَالسَّفَرْجَلِ وَالْبَاذِنْجَانِ وَأَشْبَاهِ ذَلِكَ. الجوهرة النيرة على مختصر القدوري (١/ ٣٧٣). وقال صاحب البناية: الرطبة هي التي يقولها أهل مصر البرسيم، وأهل البلاد التركية ينجا، بضم الياء أول الحروف وسكون النون وبالجيم مقصور. البناية شرح الهداية (٧/ ٢٢٧). (٣) عن جرير عن محمد بن سالم عن أبي إسحق عن عاصم بن ضَمرة عن علي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "فيما سقت السماء العشر، وما يُسقى بالغَرْب والداليَة ففيه نصف العشر". قال أبو عبد الرحمن: فحدثتُ أبي بحديث عثمان عن جرير فأنكره جدًا، وكان أبي لا يحدثنا عن محمد بن سالم لضعفه عنده وإنكاره لحديثه. أخرجه أحمد في مسنده، ت شاكر (١/ ٢٩). (٤) ينظر المحيط البرهاني في الفقه النعماني (٢/ ٣٤٣). (٥) الاصطلام: الاستئصال، واصطلم القوم: أبيدوا، والاصطلام إذا أبيد قوم من أصلهم قيل اصطلموا. وفي حديث الفتن: وتصطلمون في الثالثة؛ الاصطلام افتعال من الصلم القطع. الكرد: الْعُنُق وَأَصلهبالفارسة: كردن. غريب الحديث لابن قتيبة (٢/ ٣٤٠ - ٣٤١)، ترجمتها الحرفية: القطع من العنق. وهي ترجمة للاستئصال، وبعبارة فارسية أخرى: از بيخ بركردن.