(٢) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المزارعة، باب مايحذر من عواقب الاشتغال بآلة الزرع، برقم (٢٣٢١) ٣/ ١٠٣، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ البَاهِلِيِّ، قَالَ: وَرَأَى سِكَّةً وَشَيْئًا مِنْ آلَةِ الحَرْثِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ النَّبي -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "لَا يَدْخُلُ هَذَا بَيْتَ قَوْمٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الذُّلَّ". (٣) في (ب) "تولى". (٤) عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي، أبو عبد الرحمن: صحابي، من أكابرهم، فضلًا وعقلًا، وقربًا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو من أهل مكّة، ومن السّابقين إلى الإسلام، وأوّل من جهر بقراءة القرآن بمكة، وكان خادم رسول الله الأمين توفي سنة (٣٢ هـ). الإصابة في تمييز الصحابة (٤/ ١٩٩ - ٢٠٠). (٥) الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام. يكنى أبا محمد، وعن أنس بن مالك قال: كان الحسن بن علي أشبههم وجهًا برسول الله -صلى الله عليه وسلم-. توفي سنة (٥٠ هـ). صفة الصفوة (١/ ٢٩٩ - ٣٠٠)، الإصابة في تمييز الصحابة (٢/ ٦٠). (٦) عبد الرحمن بن صخر الدوسي، الملقب بـ أبي هريرة: صحابي، كان أكثر الصحابة حفظًا للحديث وروايةً له. نشأ يتيمًا ضعيفًا في الجاهلية، وقدم المدينة ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- بخيبر، فأسلم سنة ٧ هـ ولزم صحبة النَّبي، فروى عنه ٥٣٧٤ حديثا، توفي سنة (٥٧) وقيل (٥٩ هـ). صفة الصفوة (١/ ٢٦٦)، الإصابة في تمييز الصحابة (٧/ ٣٤٨). (٧) أخرجه أبو يوسف في كتاب الخراج (ص: ٧٤)، وقد ذكر الزيلعي في نصب الراية (٣/ ٤٤١)، وابن حجر في الدراية (٢/ ١٣١) عدة آثار تفيد هذا المعنى.