(٢) الواو والكاف واللام: أصل صحيح يدل على اعتماد غيرك في أمرك. وهي شرعاً: تفويض أحدٍ أمرَه لآخَر وإقامتُه مقامَه، ويقال لذلك الشخص: مُوَكِّل، ولمن أقامه وكيلٌ، والأمْرُ موكَّل به. وقال الكاساني: "وفي الشريعة يستعمل في هذين المعنيين أيضاً على تقرير الوضع اللغوي، وهو تفويض التصرف، والحفظ إلى الوكيل؛ ولهذا قال أصحابنا: إن من قال لآخر: وكلتك في كذا، أنه يكون وكيلاً في الحفظ؛ لأنه أدى ما يحتمله اللفظ، فيحمل عليه. الصحاح (٥/ ١٨٤٥)، مقاييس اللغة (٦/ ١٣٦)، بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (٦/ ٢٠)، التعريفات الفقهية (ص: ٢٣٩). (٣) الشركة: مخالطة الشريكين. يقال: اشتركنا بمعنى تشاركنا، وجمع الشريك: شركاء، وأشراك. والخُلْطَةُ -بالضم: الشِرْكةُ، والخليط: الشريك، والخلطة: الشركة -بكسر الخاء-. قال في الاختيار: "وهي في الشرع: الخلطة وثبوت الحصة". تهذيب اللغة (١٠/ ١٣)، الصحاح (٣/ ١١٢٤) طلبة الطلبة (ص: ١٨)، الاختيار (٣/ ١١)، التعريفات الفقهية (ص: ١٢٢). (٤) المُضَارِب: هو العاملُ في المضاربة، ويقابله رَبُّ المال. وأصل المضاربة من الضرب في الأرض، والمُضَارَبة: في الشرع عقدُ شركة في الربح بمال من رجل وعمل من آخر، وهي إيداعٌ أولاً، وتوكيلٌ عند عمله، وشركةٌ إن ربح، وغَصْبٌ إن خالف، وبضاعةٌ إن شرط كلَّ الربح للمالك، ومقارضةٌ إن شرط كل الربح للمضارب. شمس العلوم (٦/ ٣٩٦٠)، طلبة الطلبة (ص: ١٤٨)، التعريفات الفقهية (ص: ٢٠٩). (٥) المبسوط للسرخسي (١٣/ ٤٥). (٦) سقط من (ب). (٧) سقط من (ب). (٨) سقط من (ب). (٩) الواو سقط من (ب). (١٠) رام يروم إذا طلب. تهذيب اللغة (١٥/ ٢٠٢)، تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم (ص: ٤١٥).