(٢) ما بين المعقوفتين سقط من (ب). (٣) "يتحمله" في (ب). (٤) سقط من (ب). (٥) "خلاف" في (ب). (٦) سقط من (ب). (٧) سقطتا من (ب). (٨) ينظر: المبسوط للسرخسي (١٩/ ١٧٣)، البحر الرائق (٦/ ٩٦). (٩) قال في الهداية: "وهذه الجهالة يسيرة مستدركة؛ لاختلاف الصحابة -رضي الله عنهم- فيها"الهداية في شرح بداية المبتدي (٣/ ٩٨٤). (١٠) عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، أبو العباس، القرشي الهاشمي، ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كني بابنه العباس، وهو أكبر ولده، وأمه لبابة الكبرى بنت الحارث بن حزن الهلالية، وهو ابن خالة خالد ابن الوليد، وكان يسمى البحر؛ لسعة علمه، ويسمى حبر الأمة، ولد والنبي -صلى الله عليه وسلم- وأهل بيته بالشعب من مكة، فأتي به النبي -صلى الله عليه وسلم- فحنكه بريقه، وذلك قبل الهجرة بثلاث سنين، وقيل غير ذلك، ورأى جبريل عند النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال ابن مسعود: نعم ترجمان القرآن ابن عباس. وتوفي بالطائف سنة ثمان وستين. وقيل: سنة سبعين، وصلى عليه محمد بن الحنفية، وسماه ربانيَّ هذه الأمة. أسد الغابة (٣/ ٢٩١)، تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٢٧٤)، مختصر تاريخ دمشق (١٢/ ٢٩٦)، سير أعلام النبلاء (٣/ ٣٣١). (١١) ينظر: المبسوط للسرخسي (١٣/ ٢٦ - ٢٧).