(٢) يُنْظَر: البحر الرائق (٤/ ١٢٢). (٣) في (ب) (مكنت). (٤) قتيل المحلة: المقتول الذي وجد في الدار أو الموضع الذي يقرب من المصر بحيث يسمع الصوت منه. يُنْظَر: الفتاوى الهندية (٦/ ٧٧). (٥) في (أ) (الحجة). (٦) أبو أمية شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم الكندي، الكوفي، ويقال: شريح بن شرحبيل، أو شراحيل، أدرك النبي -رحمه الله-، ولم يلقه، وروى عن كبار الصحابة؛ كعمر، وعلي، وزيد بن ثابت، وابن مسعود -رضي الله عنهم-، وروى عنه النخعي، والشعبي، ومجاهد بن جبر، ومحمد بن سيرين، ولاَّه عمر بن الخطاب قضاء الكوفة، وأقره علي بن أبي طالب عليها، وولي قضاء البصرة سنة، ومكث في القضاء ستين سنة، واستعفى الحجاجَ بنَ يوسف من القضاء فأعفاه، وكان من أعلم الناس في زمانه بالقضاء، وكان فقيهاً، ذا فطنة وذكاء، توفي سنة ثمانٍ وسبعين من الهجرة. يُنْظَر: طبقات الفقهاء (٨٠)، تهذيب الكمال (١٢/ ٤٣٥)، سير أعلام النبلاء (٤/ ١٠٠). (٧) أخرجه البيهقي في السنن الصغرى، عن الشعبي برقم (٢٧٨٦)، باب تصديق المرأه فيما يمكن فيه انقضاء عدتها، (٦/ ٤٣٩) وفي سنن الدارمي، برقم (٩٢٧)، باب الطهر كيف هو، (١/ ٢٦٠)، وفي فتح الباري لابن حجر قوله: باب إذا حاضت في شهر ثلاث حيض (١/ ٤٢٥).