للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لا لتسمية جديدة؛ لأن التسمية الأولى باقية و [كانت] (١) الغنية (٢) بها واقعة عن تسمية أخرى، وغير واقعة عن [الخط] (٣) إذا أجر في الجامع الصغير (٤) (٥) لشمس الأئمة -رحمه الله-، وأبو يوسف، ومحمد رحمهما الله استحسنا (٦)، وقالا (٧): جهالة البدل لا يفسد العقد نفسه، بل للمنازعة (٨) التي يمكن بينهما، وهذه الجهالة لا تفضي إلى المنازعة ثم البدل في باب الإجارة لا يجب بنفس العقد، بل لإقامة العمل، وعند ذلك (٩) ما يجب عن العمل معلوم سواء خاطه اليوم، أو غدا.


(١) في (ب) كان.
(٢) الغنية، بالضم والكسر، والغنوة والغنيان، مضمومتين.
والغني: ذو الوفر واستغنى الله تعالى: سأله أن يغنيه. وغناه الله تعالى، وأغناه، وما له عنه غنى ولا مغنى ولا غنية ولا غنيان، مضمومتين: بد.
انظر: القاموس المحيط (١/ ١٣١٩).
(٣) في (ب) الخطأ.
(٤) وهو: لشمس الأئمة: محمد بن أحمد بن أبي سهل السرخسي. . لزم الإمام شمس الأئمة أبا محمد عبد العزيز الحلواني حتى تخرج به وصار أنظر أهل زمانه المتوفى: سنة ٤٨٣، ثلاث وثمانين.
انظر: الجواهر المضية في طبقات الحنفية (٢/ ٢٨)، كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (٢/ ١٥٨٠).
(٥) انظر: اللباب في شرح الكتاب (٢/ ٩٨)، تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي (٥/ ١٣٩).
(٦) الاستحسان لغة: مأخوذ من الحسن وهو ضد القبح، واستحسن الشيء أي عده حسنا.
انظر: مختار الصحاح (١/ ٧٣).
اصطلاحا: أن يعدل الإنسان عن أن يحكم في المسألة بمثل ما حكم به في نظائرها إلى خلافه لوجه أقوى يقتضي العدول عن الأول ويلزم عليه أن يكون العدول عن العموم إلى التخصيص وعن المنسوخ إلى الناسخ استحسانا.
انظر: كشف الاسرار شرح اصول البزدوي (٤/ ٣).
(٧) انظر: تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي (٥/ ١٣٩).
(٨) المنازعة: نازعه منازعة جاذبه في الخصومة. وبينهم نزاعة بالفتح أي خصومة في حق. والتنازع التخاصم. والنزاعة والمنزعة: الخصومة. والمنازعة في الخصومة: مجاذبة الحجج فيما يتنازع فيه الخصمان. وقد نازعه منازعة ونزاعا: جاذبه في الخصومة.
انظر: مختار الصحاح (١/ ٣٠٨)، لسان العرب (٨/ ٣٥١ - ٣٥٢).
(٩) أي العمل.