(٢) عن بن عباس أن عمر رضي الله عنه كاتب عبدا له يكنى بأبي أمية فجاءه بنجمه حين حل فقال أذهب فاستعن به في مكاتبتك فقال يا أمير المؤمنين لو تركته حتى يكون آخر نجم قال إني أخاف ألا أدرك ذلك ثم قرأ {وآتوهم من مال الله الذي آتاكم} قال عكرمة وكان أول نجم أدى في الإسلام. أخرجه البيهقي في سننه الكبري (١٠/ ٣٢٩) كتاب المكاتب باب ما جاء في تفسير قوله عز وجل {وآتوهم من مال الله الذي آتاكم} حديث رقم ٢١٤٦٠، وابن أبي شيبة في مصنفه (٤/ ٣٨٨) كتاب الجهاد من كان يحط عن المكاتب أول نجمة رقم ٢١٣٤٥. (٣) هو: زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح المزني، من شعراء الجاهلية وحكمائهم، ولد في "مزينة" ونشأ في أسرة أدب وشعر فكان أبوه شاعرا وخاله شاعرا وأخته سلمى شاعرة، وكذلك ابنه كعب صاحب "بانت سعاد". انظر: الشعر والشعراء لابن قتيبة الدينوري (١/ ١٣٧)، الأعلام للزركلي (٣/ ٥٢). (٤) هذا هو تعريف التنجيم لغة كما جاء في كتب اللغة العربية. وأما اصطلاحا: هو علم يعرف به الاستدلال بالتشكلات الفلكية على الحوادث السفلية (٢). ولا يخرج استعمال الفقهاء له عن هذه المعاني. انظر: الموسوعة الفقهية الكويتية (١٤/ ٥٢). (٥) انظر: جمهرة أشعار العرب لأبي اليزيد القرشي (٩١). (٦) انظر: الصحاح للجوهري (٥/ ٢٠٣٩). (٧) انظر: المغرب للخوارزمي (٤٥٧). (٨) في (أ) قومه وفي (ب) توجه والصحيح ما ذكر في (ب).