والحديث موقوف على عائشة -رضي الله عنها- وهو ضعيف الإسناد، قال البيهقي: وقد ضعَّف أهل العلم بالحديث هاتين الروايتين عن عطاء. وقال: (كان يحيى يعنى القطان يضعف ابن أبى ليلى ومطرا عن عطاء يعنى كان يضعف روايتهما عن عطاء). "السنن الكبرى للبيهقي" (٧/ ٦٩٥) (٢) ينظر: "الهداية في شرح بداية المبتدي للمرغيناني" (١/ ٣٢ - ٣٣). (٣) أوطاس: كَانَ سَبَبُهَا أنَّ هَوَازِنَ لَمَّا انهزمت ذهبت فِرْقَةٌ منهم، فيهم الرَّئِيسُ مالك بن عوف النصري، فلجئوا إلى الطَّائِفِ فَتَحَصَّنوا بها، وَسَارَتْ فِرْقَة فعسكروا بِمَكَانٍ يُقَالُ لَهُ أوطاس فَبعث إليهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سَرِيَّةً مِنْ أَصْحابه عليهم أبو عامر الأشعري، فقاتلوهم فغلبوهم. انظر: البداية والنهاية، لابن كثير (٤/ ٣٨٦) (٤) أخرجه أبو داود في "سننه" من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه (ص: ٢٤٥) في كتاب "النكاح"، باب " في وطء السبايا" حديث رقم (٢١٥٧)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٢١٢) في" كتاب "النكاح"، حديث رقم (٢٧٩٠) وقال الحاكم: حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وأعله ابن القطان بشريك، وقال: إنه مدلس، وهو ممن ساء حفظه بالقضاء، وعن الحاكم رواه البيهقي في المعرفة في السير وله طريق أخرى مرسلة انظر: " نصب الراية للزيلعي (٤/ ٢٥٢) وقال عنه الألباني في"إرواء الغليل" (١/: ٢٠١) قال: (وبالجملة فالحديث بهذه الطرق صحيح).