(٢) هو أبو عمران إبراهيم بن يزيد بن قيس النخعي الكوفي أحد الأئمة المشاهير، كان تابعيا رأى عائشة رضي الله عنها ودخل عليها صغيرا، ولم يثبت له منها سماع. روى عن مسروق وعلقمة وشريح وغيرهم. عرف بحدة الذهن والبراعة في الفقه. قال الشعبي: ما ترك أحدا أعلم منه. كان شيخا لحماد بن أبي سليمان شيخ أبي حنيفة. توفي سنة ٩٦ هـ وقيل ٩٥ هـ. انظر: وفيات الأعيان لابن خلكان (١/ ٦)، الأعلام للزركلي (١/ ٨٠). (٣) ساقطة من (ب). (٤) ساقطة من (ب). (٥) عن علي بن أبي طالب والزبير بن العوام رضى الله عنهما اختصما إلى عمر رضى الله عنه في مولى لصفية رضى الله عنها فقال علي أنا عصبة عمتي وأنا أعقل عن مواليها وأرثه ثم قال الزبير أمي وأنا أرث مولاها فقضى عمر للزبير بالميراث وقضى بالعقل على علي بن أبي طالب. أخرجه سعيد بن منصور في سننه (١/ ١١٦) حديث رقم كتاب ٢٧٤، الآثار لأبي يوسف الحنفي (١/ ١٧٠). (٦) وقال الشعبي شهدت على الزبير أنه ذهب بموالي صفية وشهدت على جعدة بن هبيرة أنه ذهب بموالي أم هانئ رضي الله عنها وكان ابنا لها فخاصمه على المبسوط، ميراث مولاها فبهذين الحديثين يثبت أن ميراث المعتق يكون لابن المعتقة وإن كان عقل جنايته على قوم أبيها والله سبحانه وتعالى أعلم بالصدق والصواب وإليه المرجع والمآب. انظر: المبسوط للسرخسي (٨/ ٨٧). (٧) انظر: المحيط البرهاني في الفقه النعماني (٤/ ١٨٠). (٨) انظر: البناية شرح الهداية (١١/ ٢٤).