(٢) ينظر: المحيط البرهاني: ٦/ ٨١. (٣) ينظر: تبيين الحقائق: ٥/ ٢٨٨، ٢٨٩. (٤) أخرجه مسلم في صحيحه: ٣/ ١٥٥٧، كتاب الأضاحي، باب استحباب الضحية، وذبحها مباشرة بلا توكيل، والتسمية والتكبير، رقم الحديث: ١٩٦٧. (٥) ينظر: المبسوط: ١١/ ٢٢٨. (٦) ورد الحديث عن عدد من الصحابة، ومنه حديث جابر بن عبد الله، قال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أتي بكبشين أملحين أقرنين عظيمين موجوءين، فأضجع أحدهما، وقال: «باسم الله، والله أكبر، اللهم عن محمد، وآل محمد»، ثم أضجع الآخر، وقال: «باسم الله، والله أكبر، اللهم عن محمد، وأمته من شهد لك بالتوحيد، وشهد لي بالبلاغ». أخرجه البيهقي في «الكبرى»: ٩/ ٢٦٨، كتاب الذبائح، باب الرجل يضحي عن نفسه وأهل بيته، وأخرجه أبو يعلى في مسنده: ٣/ ٣٢٧، برقم: ١٧٩٢. قال الألباني: وإسناده حسن، رجاله ثقات رجال مسلم، غير ابن عقيل، وفيه كلام لا ينزل به حديثه عن رتبة الحسن. ينظر: إرواء الغليل: ٤/ ٣٥١. (٧) أخرجه أبو داود في سننه: ٣/ ٩٥، كتاب الضحايا، باب ما يستحب من الضحايا، رقم الحديث: ٢٧٩٥. وأخرجه ابن ماجه في سننه: ٢/ ١٠٤٣، كتاب الأضاحي، باب أضاحي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، رقم الحديث: ٣١٢١. وقال الألباني: ضعيف. ينظر: في صحيح وضعيف سنن أبي داود، رقم الحديث: ٢٧٩٥. (٨) يشير إلى الحديث الموقوف عن علي بن أبي طالب: صلى عليٌّ -رضي الله عنه- العيدَ في الجبانة، ثم استقبل القبلة بكبشين، ثم قال: «وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا، وما أنا من المشركين، باسم الله، والله أكبر، ثم ذبحهما وقال: اللهم منك ولك، اللهم تقبل». أخرجه الطبراني في «الدعاء»: ١/ ١٢٤٦، باب القول عند نحر الأضحية، برقم: ٩٥٠.