(٢) الربا لغةً: الزيادة والفضل، يقال: ربا الشيء، يربو، ربواً؛ إذا زاد، ونما. يُنْظَر: المغرب في ترتيب المعرب (١/ ٣٥٧)، تحرير ألفاظ التنبيه (١٧٨)، تهذيب الأسماء (٣/ ١١١). واصطلاحاً: الزيادة على أصل المال من غير بيع. أو هو فضل أحد المتجانسين على الآخر من مال بلا عوض. يُنْظَر: المَبْسُوط؛ للسرخسي (١٢/ ١٠٩)، أنيس الفقهاء (٢١٤)، تبيين الحقائق (٤/ ٨٥). (٣) وفي (ب) (فدفع)، وهي الصواب لموافقتها سياق الكلام. (٤) وفي (ب) (بمقابلة). (٥) وفي (ب) (شرا). (٦) يُنْظَر: المَبْسُوط؛ للسرخسي (٢١/ ١٨٦). (٧) بداية المبتدي (٢٣٧). (٨) بداية المبتدي (٢٣٧). (٩) وهذا لفظ الجامع الصغير للإمام الشيباني -رحمه الله- حيث قال: فإن قتله عبد قيمته مائة فدفع مكانه افتكه بجميع الدين، وهو قول أبي يوسف -رحمه الله-. الجامع الصغير (٤٩٢). (١٠) الهداية شرح البداية (٤/ ١٥٢). (١١) يُنْظَر: الجامع الصغير (٤٩٢)، المَبْسُوط؛ للسرخسي (٢١/ ١٨٦). (١٢) هو: مُحَمَّد بن الحسن بن فرقد، من موالي بني شيبان، أبو عبدالله، إمام بالفقه والأصول، وهو الذي نشر علم أبي حنيفة، أصله من قرية حرستة، في غوطة دمشق، وولد بواسط، ونشأ بالكوفة، فسمع من أبي حَنِيفَةَ وغَلَبَ عليهِ مذهبه وعُرف به، وانتقل إلى بغداد، فولاه الرشيد القضاء بالرقة ثُمَّ عزله، ولما خرج الرشيد إلى خراسان صحبه، فمات في الري، قال الشَّافِعِي: (لو أشاء أن أقول نزل القرآن بلغة مُحَمَّد بن الحسن، لقلت، لفصاحته) له كتبٌ كثيرة في الفقه والأصول، منها (المَبْسُوط) في فروع الفقه، و (الزيادات) و (الجامع الكبير)، و (الجامع الصغير)، و (الآثار)، و (السير) توفي بالري سنة (١٨٩ هـ). يُنْظَر: تاريخ بغداد (٢/ ١٧٢)، الجواهر المضية (٢/ ٤٢)، طبقات الفقهاء (١/ ١٤٢). (١٣) قَالَ مُحمَّدٌ: هوَ بِالْخِيارِ إنْ شاءَ افتَكَّهُ بجَمِيعِ الدَّينِ، وَإنْ شاءَ سلَّمَ العَبْدَ الْمَدْفوعَ إلى الْمرْتَهِنِ بمَالِهِ. وقَالَ زفَرُ: يَصيرُ رَهنًا بمِائَةٍ لهُ. يُنْظَر: المَبْسُوط؛ للسرخسي (٢١/ ١٨٦)، العناية شرح الهداية (١٥/ ٨٢). (١٤) وفي (ب) (مذكور)، وهي الصواب لموافقتها سياق الكلام.