(٢) ينظر: العناية (١٠/ ٣٩٠)، المبسوط (٢٦/ ١٠٧). (٣) هو: محمد بن عبد الله بن محمد، الفقيه أبو جعفر البلخي الحنفي الهندواني، كان يقال له من كماله في الفقه: "أبو حنيفة الصغير". وتوفي ببخارى في ذي الحجة سنة اثنتين وستين. وقد تفقه على أبي بكر محمد بن أبي سعيد الفقيه. وكان من أعلام أئمة مذهبه. ينظر: تاريخ الإسلام (٨/ ٢٠٧)، الجواهر المضية (٢/ ٦٨). (٤) هو: كشف الغوامض في الفروع. لأبي جعفر الهنداوني الفقيه. ذكر فيه: بعض ما أورده محمد في (الجامع الصغير). ينظر: كشف الظنون (٢/ ١٤٩٣). (٥) المسألة فيها ثلاثة أقوال: الأول: موافق للفقيه أبي جعفر وهو مذهب الحنفية؛ إلا أنهم لم يشترطوا شرطه: أن أهل المحلة يتحملون هذه الجناية إلا إذا أبرأهم الولي وادعى على غيرهم أو ادعى على غيرهم أو ادعى على معين منهم، واشترط أن يكون الفريقان غير متأولين. ينظر: تبيين الحقائق (٦/ ١٧٤ - ١٧٥). الثاني: وهو مذهب المالكية: أن القسامة لا تثبت للقتيل بين الصفين. ينظر: البيان والتحصيل لابن رشد (١٥/ ٤٥٣). الثالث: للشافعية: أنه إن ادعى على رجل بعينه فله ذلك؛ وإن لم يدع على أحد بعينه فلا عقل ولا قود. ينظر: الأم (٦/ ١٠٦).