(٢) ينظر: العناية (١٠/ ٥٠٤)، البناية (١٠/ ٥١٢). (٣) هو أبو القاسم الصفار البلخي نقل عن الفقيه أبو جعفر الهندواني في طبقة الكرخي، تفقه عليه جماعة منهم: أحمد بن الحسين المروزي، والصفار بيت علماء تقدم منهم جماعة، مات سنة ست وثلاثين وثلاثمائة. ينظر: الجواهر المضية (٢/ ٢٦٣). (٤) هو: نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي الفقيه أبو الليث المعروف بإمام الهدى، تفقه على الفقيه أبو جعفر الهندواني وهو الإمام الكبير صاحب الأقوال المفيدة والتصانيف المشهورة، توفي ليلة الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة. ينظر: سيرأعلام النبلاء (١٦/ ٣٢٢)، الجواهر المضية (٢/ ١٩٦)، الأعلام للزركلي (٨/ ٢٧). (٥) في (ج): أوضح؛ وما أثبت من (أ) و (ب) هو الصواب. (٦) هو: أبو بكر الإسكاف البلخي، اسمه: محمد بن أحمد كان إماما كبيرا، قال: كنت عند الحافظ عبد الحميد –يعني أبا خازم- قأراد أن يطالب رجلا بكفالة نفس قد كفل إلى ثلاثة أيام، فقلت: لا يلزمه المطالبة إلى ثلاث أيام، فإذا مضت ثلاثة أيام فله المطالبة بنفسه أبدا ما لم يسلم إليه، وقلت له: لو باع عبدا إلى ثلاثة أيام بالثمن لا يلزمه إلا بعد ثلاثة أيام، وكذلك هذا. فقال عبد الحميد: كنت لا أعلم ذلك. مات سنة ست وثلاثين وثلاثمائة فى السنة التى مات فيها أبو القاسم الصفار، قلت: من غرائبه إذا توضأ ثلاثا ثلاثا فالثالثة فرض كإقامة الركوع والسجود، والمذهب أن الأولى فرض والثانية والثالثة سنة، وقيل فى الثانية سنة والثالثة نفل. ينظر: الجواهر المضية (٢/ ٢٣٩).