(٢) في (ب): غلب عليه. (٣) تعريف البلوغ: البلوغ هو منتهى المرور ومثله الوصول غير أن في الوصول معنى الإتصال وليس كذلك البلوغ والبلوغ بالحلم قدر الشارع الاطلاع به إذ عنده يتم التجارب بتكامل القوى الجسمانية التي هي مراكب القوى العقلية والأحكام علقت بالبلوغ عام الخندق وأما قبل ذلك فكانت منوطة بالتمييز والْأَصْلَ في الْبُلُوغِ هو الِاحْتِلَامُ. ينظر: بدائع الصنائع (٧/ ١٧٢)، الكليات (١/ ٣٧٠). (٤) الفائق في غريب الحديث، للعلامة جار الله أبي القاسم: محمود بن عمر الزمخشري، المتوفى: سنة ٥٣٨، ثمان وثلاثين وخمسمائة، أتمه في: شهر ربيع الآخر سنة ٥١٦، ست عشرة وخمسمائة، أوله: (الحمد لله فتق لسان الذبيح بالعربية البينة والخطاب الفصيح .. ). ينظر: كشف الظنون (٢/ ١٢١٧). (٥) الدِّيْنَارُ فارسي مُعَرَّبٌ وأَصله دِنَّارٌ بالتشديد ودَنَّرَ وَجْهُه أَشرق وتلألأَ كالدِّينار. ينظر: المحكم والمحيط الأعظم (٩/ ٢٩٩)، لسان العرب (٤/ ٢٩٢). (٦) تكررت الجملة (لم توجب فساد صلاة المرأة) في (أ) ثلاث مرات. (٧) الاستحسان هو لغة عد الشيء واعتقاده حسنا وقيل هو طلب الأحسن من الأمور وقيل هو ترك القياس والأخذ بما هو أرفق للناس وهو اسم لدليل نصا كان أو إجماعا أو قياسا خفيا إذا وقع في مقابلة قياس جلي سبق إليه الفهم حتى يطلق على دليل إذا لم يقصد فيه تلك المقابلة. ينظر: الكليات (١/ ١٤٨) (٨) سبق تخريجه. (٩) يُنْظَر: العناية شرح الهداية: ١/ ٣٦١.