(٢) خبر الآحاد ينقسم إلى قسمين مشهور وغير مشهور فالمشهور هو خبر جماعة لم يبلغوا في الكثرة مبلغا يمنع تواطؤهم على الكذب فيه فخرج بقولهم خبر الواحد وبتتمة التعريف الخبر المتواتر ينظر: توجيه النظر إلى أصول الأثر (١/ ١١١) (٣) ساقط من (ب). (ولا على بنت أخيها). (٤) رواه أحمد في مسنده ٢٢/ ٤٧٠ حديث رقم (١٤٦٣٣) قال الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين. (٥) العموم: اسم عام يتناول كل موجود، ولا يتناول المعدوم. يُنْظَر: أصول البزدوي مع كشف الأسرار ١/ ٣٥ الإبهاج في شرح المنهاج ٢/ ٨٢ - ٨٣. (٦) سورة النساء الآية ٢٤. (٧) يُنْظَر: المَبْسُوط للِسَّرَخْسِي: ٤/ ٣٥٥. (٨) في (ب): زيادة هو (٩) يُنْظَر: المحيط البرهاني: ٢/ ١٣٢. (١٠) ساقط من (ب). (١١) سورة البقرة الآية (٢٢٨). (١٢) وجه الدلالة من الآية: {وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} أَيْ فِي الْفَضِيلَةِ في الخَلق والخُلق، وَالْمَنْزِلَةِ وَطَاعَةِ الْأَمْرِ، وَالْإِنْفَاقِ وَالْقِيَامِ بِالْمَصَالِحٍ، وَالْفَضْلِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ كَمَا قَالَ تَعَالَى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَآ أَنْفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ}. ينظر: مختصر تفسير ابن كثير (١/ ٢٠١) (١٣) مسألة عورة المرأة:، ذهب الحنفية والمالكية على أنّ الوجه والكفين ليسا بعورة، وهو أحد قولي الشافعي، وعند المالكية: عَوْرَةَ الْمَرْأَةِ بِالنَّظَرِ لِلْأَجْنَبِيِّ ما عَدَا الْوَجْهَ وَالْكَفَّيْنِ، وعند الشافعية: فَالْمَرْأَةُ كُلُّهَا عَوْرَةٌ فِي الصَّلَاةِ إِلَّا وَجْهَهَا وَكَفَّيْهَا إلى آخِرِ مَفْصِلِ الْكُوعِ، وعند الحنابلة: جميعها عورة يجب عليها ستر بدنها في الصلاة إلا الوجه و الكفين، وذهب الإمام أحمد إلى أن بدن الحرة كلّه عورة، فيحرم إبداء شيء منه للأجنبي، وهو أصحّ قولي الشافعي. ينظر: (الحاوي (٢/ ١٦٧ - ١٦٨) (حاشية العدوي (٢/ ٥٩٠)، شرح العمدة (١/ ٢٦٤). (١٤) في (ب): يشوش. (١٥) في (ب): زيادة الرجل. (١٦) سورة محمد الآية (٣٣) (١٧) كتاب الْأَسْرَارِ لعبدالله بن عمر بن عيسى أبو زيد الدبوسي الحنفي، ينسب إلى دبوسية، وهي قرية بين بخارى وسمرقند، كان من أكابر فقهاء الحنفية، ويضرب به المثل في النظر واستخراج الحجج، برع في علم أصول الفقه، له عدة مؤلفات منهاهذا الْكِتَاب الْأَسْرَارِ وهو كبير جداً حقق منه كتاب المناسك في مصر وبقي الجزء الباقي منه مفقوداً (٤٣٠ هـ). (١٨) في (ب): مجاورة (١٩) تكرار في (أ). (٢٠) سبق تخريجه. (٢١) في (ب): التأخير. (٢٢) يُنْظَر: شرح فتح القدير: ١/ ٣٦٠، والعناية شرح الهداية: ١/ ٣٦٢.