(٢) رواه الترمذي في سننه (٧٣٢)، كتاب الصوم، باب إفطار الصائم المتطوع، من حديث أم هانئ رضي الله عنها. قال الشيخ الألباني: صحيح. (٣) هي: فاختة بنت أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمية القرشية، المشهورة بأم هانئ: أخت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وبنت عم النبي صلى الله عليه وسلم. يقال: اسمها هند، ويقال عاتكة. أسلمت عام الفتح بمكة، وهرب زوجها إلى نجران، ففرق الإسلام بينهما، فعاشت أيما. وماتت بعد أخيها " علي ". وروت عن النبي صلى الله عليه وسلم ٤٦ حديثًا. (الثقات لابن حبان: ٣/ ٤٤٠)، و (الإصابة في تمييز الصحابة: ٨/ ٤٦)، و (الطبقات الكبرى: ٨/ ١٥١). (٤) أخرجه أحمد في مسنده (٢٦٩٥٥ - ٦/ ٣٤٣)، والطبراني في المعجم الكبير (٩٩٠ - ٢٤/ ٤٠٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٨٦٢١ - ٤/ ٢٧٨). قال شعيب الأرناؤوط: إسناده ضعيف. (٥) انظر: العناية شرح الهداية: ١/ ٤٥٥، والمبسوط للسرخسي: ٣/ ١٢٤. (٦) سورة الحديد الآية (٢٧). (٧) انظر: بحر العلوم: ٣/ ٣٨٩. (٨) سورة محمد الآية (٣٣). (٩) هي: حفصة بنت عمر بن الخطاب، صحابية جليلة صالحة، من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ولدت بمكة وتزوجها خنيس بن حذافة السهمي، فكانت عنده إلى أن ظهر الإسلام، فأسلما. وهاجرت معه إلى المدينة فمات عنها، فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيها، فزوجه إياها، سنة اثنتين أو ثلاث للهجرة. واستمرت في المدينة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن توفيت بها. روى لها البخاري ومسلم في الصحيحين ٦٠ حديثًا. (الثقات لابن حبان: ٣/ ٩٨)، و (الإصابة في تمييز الصحابة: ٧/ ٥٨١)، و (الطبقات الكبرى: ٨/ ٨١).