(٢)) يعقوب بن ابراهيم بن حبيب الأنصاري، الكوفي، البغدادي (أبو يوسف) فقيه، أصولي، مجتهد، محدث، حافظ، عالم بالتفسير والمغازي وأيام العرب. ولد بالكوفة، وتفقه على أبي حنيفة، وسمع من عطاء بن السائب وطبقته، وروى عنه محمد بن الحسن الشيباني وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وولي القضاء ببغداد لثلاثة من الخلفاء العباسيين المهدي والهادي وهارون الرشيد، ودعي بقاضي القضاة، وتوفي ببغداد لخمس خلون من ربيع الآخر، ودفن في مقابر قريش بكرخ بغداد بقرب أم جعفر زبيدة. من آثاره: كتاب الخراج، المبسوط في فروع الفقه الحنفي ويسمى بالأصل، كتاب في أدب القاضي على مذهب أبي حنيفة، وأمال في الفقه. ينظر: التاريخ الكبير ٨/ ٣٩٧، الجرح والتعديل ٩/ ٢٠١، تاريخ بغداد ١٤/ ٢٤٢. (٣)) محمد بن الحسن بن فرقد، من موالي بني شيبان، أبو عبد الله: إمام بالفقه والاصول، وهو الذي نشر علم أبي حنيفة. أصله من قرية حرستة، في غوطة دمشق، وولد بواسط. ونشأ بالكوفة، فسمع من أبي حنيفة وغلب عليه مذهبه وعرف به وانتقل إلى بغداد، فولاه الرشيد القضاء بالرقة ثم عزله. ولما خرج الرشيد إلى خراسان صحبه، فمات في الري. قال الشافعي: (لو أشاء أن أقول نزل القرآن بلغة محمد بن الحسن، لقلت، لفصاحته) ونعته الخطيب البغدادي بإمام أهل الرأي. له كتب كثيرة في الفقه والأصول، منها «المبسوط» في فروع الفقه، «الزيادات» و «الجامع الكبير»، «الجامع الصغير»، «الآثار»، «السير». ينظر: تاريخ بغداد ٢/ ١٧٢، الجواهر المضية ٢/ ٤٢. (٤) ينظر: العناية شرح الهداية ٢/ ٣. (٥) ينظر: الهداية شرح البداية ١/ ٧٦. (٦) ينظر: تبيين الحقائق ١/ ٢٠١. (٧) هم مشايخ الإمام شمس الأئمة الحلواني. ينظر: المحيط البرهاني: ٢/ ٢٧٢. (٨) [ساقط] من (ب). (٩) ينظر: المحيط البرهاني ٢/ ٢٧٢.