للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم يسمى إقرار اللسان وأعمال (١) الأبدان إيمانًا بوجهٍ من المناسبة وضربٍ من المقاربة؛ لأنها من شرائعه وتوابعه وعلاماته وأماراته كما تقول: رأيت الفرح في وجه فلان، ورأيت علم زيد في تصنيفه وإنَّما الفرح والعلم في القلب (٢).


= التخريج:
أخرجه مسلم كتاب الإيمان، باب بيان الإيمان والإسلام والإحسان (٨)، وأبو داود كتاب السنة، باب في القدر (٤٦٩٥)، والترمذي كتاب الإيمان، باب ما جاء في وصف جبريل للنبي الإسلام والإيمان (٢٦١٠)، والنَّسائيُّ كتاب الإيمان، باب نعت الإسلام ٨/ ٩٧، وابن ماجة في المقدمة، باب في الإيمان (٦٣)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١/ ٣٨٩ (١٦٨) كتاب الإيمان، باب فرض الإيمان، وابن منده في كتاب "الإيمان" (١ - ٨، ١٨٥، ١٨٦)، والبغوي في "شرح السنة" ١/ ٧ (٢) من طرق عن كهمس به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٣١٤ - ٣١٥ (٣٠٩٤٦) كتاب الإيمان والرؤيا، من طريق عطاء بن السَّائب، عن محارب بن دثار، عن ابن بريدة، عن يَحْيَى بن يعمر، عن ابن عمر، ولم يذكر فيه عمر.
وأخرجه الطَّيالسيُّ في "مسنده" (ص ٥) (٢١) وأبو داود كتاب: السنة، باب في القدر (٤٦٩٦)، وابن منده في "الإيمان" (٩، ١٠) من طرق عن عبد الله بن بريدة به.
وأخرجه أبو داود كتاب السنة، باب في القدر (٤٦٩٧)، وأحمد في "المسند" ١/ ٥٢ - ٥٣ (٣٧٤) من طريق سليمان بن بريدة عن ابن يعمر به.
وأخرجه أحمد ٢/ ١٠٧ (٥٨٥٦)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١/ ٣٩٧ (١٧٣) من طرق أخرى عن يَحْيَى بن يعمر.
(١) في (ت): وعمل.
(٢) انظر "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٢. وقد سبق قريبًا البيان بأنَّ الصَّحيح أنَّ الإيمان اعتقاد القلب، وقول اللسان، وعمل الجوارح والأركان.

<<  <  ج: ص:  >  >>