(١) نسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢٠٨/ أ، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٦٠/ أ، وابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ٤٨٢. وبه قال الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٢٤٨، وابن جني في "الخصائص" ١/ ٥. (٢) تمامها في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٠٤: لما رأوا جيشًا عليهم قد طرق ... جاءوا بأسراب من الشام وَلقْ إن الحُصَين زَلِق وزُمّلِق ... جاءت به عَنْس من الشام تَلقْ وجاء في "جامع البيان" للطبري ٩٨/ ١٨، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٤٨ بلفظ: إن الجُلَيدَ زَلِق وَزُمَلِق ... جاءتْ به عَنْسٌ من الشام تَلِقِ مجرَّع البطن كِلابي الخُلُق وهو للشماخ يهجو جليدًا الكلابي. وفي ديوانه: إن الجليد زلق زملق ... كذنب العقرب شوال علق جاءت به عنس من الشام تلق انظر: "ديوانه" (ص ٤٥٢)، "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٣٨٤. ورجح محقق ديوان الشماخ أن الأبيات للقلاخ بن حزن أحد رجاز العرب إذ لم تنسب للشماخ إلا في "لسان العرب" لابن منظور (ولق)، عن أبي عمرو، وقد نقل صاحب "التاج" (ولق) قول أبي عمرو وإنشاده للبيت منسوبًا للقلاخ، ويبدو أن هذا هو أصل الرواية عن أبي عمرو وحرفت الكلمة في "لسان العرب" لابن منظور من القلاخ إلى الشماخ، ويؤيد ذلك روايات تنسب الأبيات أو بعضها للقلاخ منها رواية "لسان العرب" لابن منظور (زلق).