للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

-صلى الله عليه وسلم-: "أيما رجل شد (عضد امرئ) (١) من الناس في خصومة لا علم له بها فهو في ظل سخط الله حتى ينزع، وأيما رجل حال في شفاعة دون حد من حدود الله أن يقام فقد كابد الله تعالى حقًّا وحرص على سخطه، وإن عليه لعنة الله تتابع (٢) إلى يوم القيامة، وأيما رجل أشاع على رجل مسلم كلمة هو منها بريء يريد أن يشينه بها في الدنيا كان حقًّا على الله تعالى أن يذيبه بها في النار" (٣).


(١) في الأصل: عضداه، والتصويب من (م)، (ح).
(٢) في الأصل: يتابع، والتصويب من (م)، (ح).
(٣) [١٩٢٤] الحكم على الإسناد:
في إسناده مجاهيل.
التخريج:
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" كما في "مجمع الزوائد" ٤/ ٢٠١، ولم أقف عليه في المطبوع، قال الهيثمي: في إسناده من لم أعرفه، وأشار السيوطي إلى ضعفه كما في "فيض القدير" ٣/ ١٤٥، وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" ٣/ ١٥٢: رواه الطبراني، ولا يحضرني الآن حال إسناده، وروي بعضه بإسناد جيد.
وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع الصغير" (٢٢٣٦) وأحال على تخريج "التقريب" ٣/ ١٥٣، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٢/ ٢٠٦ من حديث أبي الدرداء.
ولبعض ألفاظه شواهد، فقد روى أبو داود، كتاب الأقضية، باب فيمن يعين على خصومة .. (٣٥٩٧)، واللفظ له، وأحمد في "مسنده" ٢/ ٧٠ (٥٣٨٥)، والحاكم في "مستدركه" ٢/ ٣٢ (٢٢٢٢) عن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه، ومن قال في مؤمن ما ليس =

<<  <  ج: ص:  >  >>