(٢) في الأصل: يتابع، والتصويب من (م)، (ح). (٣) [١٩٢٤] الحكم على الإسناد: في إسناده مجاهيل. التخريج: أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" كما في "مجمع الزوائد" ٤/ ٢٠١، ولم أقف عليه في المطبوع، قال الهيثمي: في إسناده من لم أعرفه، وأشار السيوطي إلى ضعفه كما في "فيض القدير" ٣/ ١٤٥، وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" ٣/ ١٥٢: رواه الطبراني، ولا يحضرني الآن حال إسناده، وروي بعضه بإسناد جيد. وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع الصغير" (٢٢٣٦) وأحال على تخريج "التقريب" ٣/ ١٥٣، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٢/ ٢٠٦ من حديث أبي الدرداء. ولبعض ألفاظه شواهد، فقد روى أبو داود، كتاب الأقضية، باب فيمن يعين على خصومة .. (٣٥٩٧)، واللفظ له، وأحمد في "مسنده" ٢/ ٧٠ (٥٣٨٥)، والحاكم في "مستدركه" ٢/ ٣٢ (٢٢٢٢) عن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه، ومن قال في مؤمن ما ليس =