وذكره الديلمي في "الفردوس" ١/ ٣٣٣ (١٣٢٦). قال ابن عدي "الكامل" ٣/ ٢٩٠: سليمان بن عيسى له حديث صالح وأحاديثه كلها أو عامتها موضوعة. وقد عدَّ الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٢/ ٢١٨ في ترجمة عيسى هذا الحديث من بلاياه، وأخرجه علي بن معبد في كتابه الطاعة والمعصية كما في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٢/ ٤٤١ عن الحسن بن واقد الحنفي قال أظنه من حديث بهز بن حكيم فذكره. ثم قال الزيلعي في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ٢/ ٤٤١، وتبعه ابن حجر في "الكاف الشاف" ٣/ ٢٢٩: وهو معضل. وأخرجه الفسوي في "جزئه" كما في "اللآلئ المصنوعة" للسيوطي عن الحسن مرسلًا. قال ابن عراق الكناني "تنزيه الشريعة" ٢/ ٣٤٦: وعلى إرساله في "سنده ضعفاء". وأخرج ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤/ ٣٤ بسنده عن حذيفة قال سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الغربة فقال: يا حذيفة خير أمتي أولها المتزوجون وآخرها العزاب وإني حللت لأمتي الترهب إذا مضت إحدى وثمانون ومائة سنة ... وقال ابن القيم في "المنار المنيف" (١١٣): ومن الأحاديث الموضوعة أحاديث التواريخ المستقبلة وذكر هذا الحديث، ثم قال أيضًا (١٢٥): ومن هذا أحاديث العزوبة، كلها باطلة. قال الموصلي في "المغني عن الحفظ والكتاب" (٤٣٥): لا يصح في هذا الباب شيء، يعني: مدح العزوبة. وتبعه بكر أبو زيد في كتابه "التحديث بما قيل لا يصح فيه حديث" (١٨٤).