للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والضحاك (١): مالًا.

وهي رواية العوفي عن ابن عباس (٢) - رضي الله عنهما -.

واستدلوا بقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا} (٣).

قال الخليل: لو أراد المال لقال، إن علمتم لهم خيرا (٤).

[١٩٥٧] أخبرنا ابن فنجويه (٥)، قال: حدثنا هارون بن محمد (٦) قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز (٧)، قال: حدثنا يحيى الحماني (٨)


(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٤٢.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٢٨ من طريق العوفي.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٥٨٤، والبيهقي في "السنن الكبرى" ١٠/ ٣١٨، وعبد الرزاق في "المصنف" ٨/ ٣٧٠ (١٥٥٧٠)، جميعهم من طريق عطاء عنه.
وذكره السُّيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٨٢، وزاد نسبته لابن أبي شيبة وابن المنذر.
وانظر: "تفسير ابن فورك" ٣/ ١٢/ ب، "بحر العلوم" للسمرقندي ٢/ ٤٣٩، "تفسير القرآن" للسمعاني ٣/ ٥٢٧.
(٣) أي: مالًا. [البقرة: ١٨٠].
(٤) وكذا رد الشافعي القول بأن المراد بالخير هنا المال وزاد وجهًا آخر وهو أن المال الَّذي في يده لسيده فكيف يكون أن يكاتبه بماله. وكذا قال الطبري في "جامع البيان" والنحاس وغيرهم.
انظر: "الأم" للشافعي ٨/ ٣٧، "جامع البيان" للطبري ١٨/ ١٢٩، "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٥٣٠، "الاستذكار" لابن عبد البر ٢٣/ ١٩٤.
(٥) ثقة صدوق كثير رواية المناكير.
(٦) في الأصل: أحمد، وهارون لم أجده أصلًا.
(٧) البصري. ثقة.
(٨) حافظ إلَّا أنَّه متهم بسرقة الأحاديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>