للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ} نزلت في معاذة ومسيكة جاريتي (عبد الله بن أبي بن سلول السلولي) (١) كان يكرههما على الزنا لضريبة يأخذها منهما -وكذلك كانوا يفعلون في الجاهلية يؤاجرون (٢) إماءهم- فلما جاء الإسلام قالت معاذة لمسيكة: إن هذا الأمر الَّذي نحن فيه لا يخلو من وجهين فإن يك خيرًا فقد استكثرنا منه، وإن يك شرًّا فقد آن لنا أن ندعه، فأنزل -عزَّ وجلَّ- هذِه الآية (٣).


= التخريج:
لم أقف عليه وأخرج أسلم الواسطي في "تاريخ واسط" ١/ ١٨٤ عند ترجمة حماد ابن مهاجر البزوري من طريقه عن ابن أبي الفرات عن أبيه قال: كان لعثمان فذكره بنحوه.
(١) في (م)، (ح): عبد الله بن أُبي المنافق.
(٢) في (م)، (ح): يؤجرون.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٦٠، والبستي في "تفسيره" (ص ٤٦٨) (٩٩٥) كلاهما من طريق ابن عيينة عن زكريا عن الشعبي به نحوه.
وله شاهد من حديث أبي سفيان عن جابر أخرجه مسلم، كتاب التفسير (٣٠٢٩)، والطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٣٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٥٨٩.
ومن حديث جابر أيضًا من طريق أبي الزبير أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" ٦/ ٤١٩ (١١٣٦٥)، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٣٢ (٣٥٠٢)، والطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٣٣.
ومن حديث أنس عند البزار وابن مردويه.
ومن حديث عكرمة عند ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٥٨٩، والطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٣٣. =

<<  <  ج: ص:  >  >>