للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: كنت مع النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - جالسًا، فقال: "أتدرون أي أهل الإيمان أفضل؟ " قالوا: يا رسول الله، الملائكة. قال: "هم كذلك وحُق لهم ذلك، وما يمنعهم وقد أنزلهم الله -عز وجل- بالمنزلة التي أنزلهم، بل غيرهم". قلنا: يا رسول الله، الأنبياء؟ قال: "هم كذلك، وحق لهم ذلك، وما يمنعهم، بل غيرهم"، قلنا: يا رسول الله، فمن هم؟ قال: "أقوام يأتون من بعدي (في أصلاب) (١) الرجال يؤمنون (٢) بي ولا يرونني (٣) ويجدون الورق المعلَّق فيعملون بما فيه، فهؤلاء أفضل أهل الإيمان إيمانًا" (٤).


(١) في (ش)، (ج): هم في أصلاب.
(٢) في (ج): فيؤمنون.
(٣) في (ف): يَحْيَى وفي، وفي (ت): ولم يَروني.
(٤) الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات.
التخريج:
أخرجه البزار في "البحر الزخار" ١/ ٤١٢ (٢٨٨)، وأبو يعلى في "مسنده" ١/ ١٤٧ (١٦٠)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" ٤/ ٢٣٨، والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٨٥، وابن أبي شريح في "جزء بيبي بنت عبد الصمد" (١٠٤)، والخطيب البغدادي في "شرف أصحاب الحديث" (٣٦ - ٣٧) من طريق محمد بن أبي حميد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب مرفوعًا.
وذكره -بإسناد أبي يعلى- ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢٦٨، والسيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٦٠.
وصحح إسناده الحاكم، فردَّه الذهبي قائلًا: بل محمد ضعفوه. وقال البزَّار: إنَّما نعرف هذا من حديث محمد بن أبي حميد وهو مدني ليس بالقوي، حدث بهذا وبحديث آخر لم يتابع عليه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>