للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قيل (١): وقد أفصح القرآن بأنها من شجر الدنيا لأنه أبدل من الشجرة، فقال: {زَيْتُونَةٍ} (٢). وإنما خص الزيتونة من بين سائر الأشجار: لأن دهنها أضوأ وأصفى (٣).

وقيل: لأنّه يورق غصنها من أوله إلى آخره، ولا يحتاج دهنه إلى عصارٍ تستخرجه (٤).

وقيل: لأنها أول شجرة نبتت في الدنيا (٥). وقيل: بعد الطوفان (٦).


= ١٨/ ١٤٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٦٠١.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٩٠، وزاد نسبته لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر.
وانظر: "تفسير ابن فورك" ٣/ ١٣/ أ، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٤٥، "بحر العلوم" للسمرقندي ٢/ ٤٤٠، "غرائب التفسير" للكرماني ٢/ ٢٩٨، وجعله من الغريب، في "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٤٨، "تفسير ابن حبيب" ٢١١/ أ.
(١) ساقطة من (م)، (ح)، وقد عزا القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٢/ ٢٥٩ هذا القول إلى المصنف من قوله.
(٢) وهذا فيه رد على قول الحسن، ومما يضعفه أيضًا أن الله ضرب المثل بما شاهدوه وهم لم يشاهدوا شجر الجنة.
انظر: "مفاتيح الغيب" للرازي ٢٣/ ٢٣٦ - ٢٣٧.
(٣) وهذا هو أقرب الأقوال وذلك لأن الله ضرب المثل لبيان شدة ضيائه وصفائه.
وأما بقية الأقوال فلم أقف على مستندهم خلا القول الأخير كما سيأتي.
(٤) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٤٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٥٨، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٤٢٠.
(٥) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٥٨.
(٦) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٥٨، "مفاتيح الغيب" للرازي ٢٣/ ٢٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>