(٢) وهي قراءة قنبل. انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٥٧)، "التيسير" للداني (١٣٢)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٣٢، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٦٧)، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٢٩٩. (٣) ويكون رفع (سحاب) بالابتداء و (من فوقه) الخبر، ولا يضر كثرة الفواصل بين البدل والمبدل منه لأن الفاصل يضر إذا كان أجنبيًّا وليس هو كذلك هنا لأن كلها توابع. انظر: "الحجة" لابن زنجلة (٥٠٢)، "شرح الهداية" ٢/ ٤٤٢، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ٢/ ١٣٩، "الحجة" لابن خالويه (٢٦٣)، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٨/ ٤١٥، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٤٢٤. (٤) وفيها وجهان: ١ - أن تكون ظلمات خبرًا لمبتدأ محذوف مضمر تقديره هذِه أو تلك. ٢ - أن تكون ظلمات مبتدأ والجملة من قوله {بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ} خبره. والأول أولى لأنه لا مسوغ للابتداء بهذِه النكرة إلا أن يقال إنها موصوفة تقديرًا. انظر: المراجع السابقة.