للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٩٧٨] أخبرنا أبو عبد الله (١) بن إبراهيم بن محمد الطبراني (٢) بها قال: أخبرنا شافع بن محمد (٣)، قال: حدثنا ابن الوشاء (٤)،


= جميعهم من طرق عن سعيد بن جمهان عن سفينة مرفوعًا. وعند بعضهم زيادات كما أن عند بعضهم نقص.
والحديث حسن من هذا الطريق صحيح بشواهده. فله شاهد من حديث أبي بكرة الثقفي عند أحمد ٥/ ٤٤ (٢٠٤٤٥)، وابن أبي شيبة في "المصنف" ١٢/ ١٨ (١٢٠٠٩)، وأبي داود (٤٦٣٥) كتاب السنة، باب في الخلفاء، وغيرهم. وفيه خلافة ونبوة ثم يؤتي الله الملك من يشاء. ومن حديث جابر بن عبد الله كما سيأتي تخريجه. وقد صححه عدد من الأئمة وقوَّوه. قال الترمذي: حديث حسن. وقال ابن أبي عاصم: حديث ثابت من جهة النقل. وقال الحاكم عقبه. وقد أسندت هذِه الروايات بإسناد صحيح مرفوعًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" ٣٥/ ١٨. وهو حديث مشهور من رواية حماد بن سلمة وعبد الوارث بن سعيد والعوام بن حوشب عن سعيد بن جمهان عن سفينة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رواه أهل السننن كأبي داود وغيره، واعتمد عليه الإمام أحمد وغيره في تقرير خلافة الخلفاء الراشدين الأربعة وثبته أحمد، ولا حجة لمن ضعفه كابن العربي حيث قال في "العواصم من القواصم" (٢٠١): وهذا حديث لا يصح. وقد أسهب الشيخ الألباني في الرد على من ضعفه فليراجع في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ١/ ٨٢١ (٤٥٩).
(١) هكذا في جميع النسخ، والصواب: أبو الحسن؛ كما في ترجمته، وكما ذكره المصنف نفسه في غير ما موضع.
(٢) عبد الرحمن بن إبراهيم بن سختويه أبو الحسن. ثقة.
(٣) أبو النضر الإسفراييني، الحافظ الإمام سمع من جده ومن علي بن عبد الله بن مبشر وابي الحسن بن جوصا وأبي جعفر الطحاوي والقاضي المحاملي وغيرهم.
وعنه: الحاكم والسلمي وأبو نعيم وأبو ذر الهروي وآخرون.
"سير أعلام النبلاء" ٣١/ ٤٥٨.
(٤) لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>