وأخرجه أبو داود كتاب الأدب، باب في السلام إذا قام من المجلس (٥٢٠٨)، والترمذي كتاب الاستئذان، باب التسليم عند القيام وعند القعود (٢٧٠٦)، والنسائي في "السنن الكبرى" عمل اليوم والليل (١٠٢٠١، ١٠٢٠٣). وأحمد في "مسنده" ٢/ ٢٣٠ (٧١٤٢)، ٢٨٧ (٧٨٥٢)، ٤٣٩ (٩٦٦٤). والحميدي في "مسنده" ٢/ ٤٩٠ (١١٦٢)، وأبو يعلى في "مسنده" ١١/ ٤٤٠ (٦٥٦٦). وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٢/ ٢٤٩ (٤٩٤، ٤٩٥، ٤٩٦). وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٣٩٩، ٤٥٠) والبيهقي في "شعب الإيمان" ٦/ ٤٤٨ (٨٨٤٦)، والبغوي في "شرح السنة" ١٢/ ٢٩٣ (٣٣٢٨). والطبراني في "المعجم الصغير" ٢/ ٢١١. جميعهم من طرق عن ابن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة به. وإسناده حسن وابن عجلان فيه كلام يسير لا يضر الاحتجاج بحديثه لا سيما وقد توبع. انظر: "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للألباني (١٨٣). وقال الترمذي: حديث حسن. وأخرجه أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" ١/ ١٣١ من طريق شعبة عن بكر بن وائل عن سعيد المقبري به مختصرًا. والحديث له شاهد من حديث سهل بن معاذ عن أبيه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "حق على من قام على مجلس أن يسلم عليهم وحق على من قام من مجلس أن يسلم. . ". أخرجه أحمد في "مسنده" ٣/ ٤٣٨ (١٥٦١٥)، والبيهقي (٨٨٤٨) في "السنن الكبرى" وغيرهما. وإسناده ضعيف لكنه لا بأس به في الشواهد.