للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{لَمْ يَذْهَبُوا} لم يتفرقوا عنه ولم ينصرفوا عما اجتمعوا له من الأمر.

{حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ} يا محمد {أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ}.

[١٩٨٤] أخبرنا ابن فنجويه (١)، قال: حدثنا محمد بن خلف (٢)، قال: حدثنا إسحاق بن محمد (٣)، قال: حدثني أبي (٤)، قال: حدثنا إبراهيم بن عيسى (٥)، قال: حدثنا علي بن علي (٦)، عن أبي حمزة (٧) الثمالي في هذِه الآية قال: هو يوم الجمعة، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صعد المنبر يوم الجمعة وأراد الرجل أن يقضي الحاجة، والرجل به العلة، لم يخرج من المسجد حتى يقوم بحيال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث يراه فيعرف رسول الله أنه إنما قام ليستأذن فيأذن لمن شاء منهم (٨).


= لاستئذان الإمام في ذلك لأنه لا يجوز له منعه. قاله النحاس في "معاني القرآن" ٤/ ٥٦٤ ويحمل ما روي أنه يوم الجمعة على التمثيل لا التخصيص والله أعلم.
(١) ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٢) ابن حيان، صدوق.
(٣) ابن مروان الغزال، لا يحتج بحديثه.
(٤) شيعي، متروك.
(٥) لم أجده.
(٦) لم يتبين لي من هو.
(٧) ثابت بن أبي صفية، ضعيف رافضي.
(٨) [١٩٨٤] الحكم على الإسناد:
فيه إسحاق بن محمد لا يحتج بحديثه، وأبوه متروك، والثمالي ضعيف، وفيه من لم أجده. =

<<  <  ج: ص:  >  >>