وأخرج ابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ١١٣ عن ابن الزبير مثله. والقول بمكيتها قول جمهور المفسرين كما نقله عنهم ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ١٩٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ١، والفيروزآبادي في "بصائر ذوي التمييز" ١/ ٣٤٠. وأسلوب السورة وموضوعها يدل على أنها مكية. وروي عن ابن عباس وقتادة: إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} الآيات. وقال الضحاك: هي مدنية وفيها آيات مكية والأول هو الصواب. (٢) نقل أبو عمرو الداني الإجماع على ذلك. انظر: "البيان في عد آي القرآن" للداني (ص ١٩٤)، "القول الوجيز" للمخللاتي (ص ٢٤٦)، "غيث النفع في القراءات السبع" للصفاقسي (٩٩)، "مرشد الخلان" (١٢٣). (٣) في (م): واثنان وسبعون، وفي (ح): واثنان وتسعون وهما خطأ. (٤) في (م): وثلاثون وهو خطأ. (٥) في (م)، (ح): عكس فعدَّ الحروف ثم الكلمات ثم الآيات. وانظر: "البيان في عد آي القرآن" للداني (١٩٤)، "القول الوجيز" للمخللاتي (٢٤٦)، في أول سورة المؤمنون.