وقال به مقاتل كما في "تفسيره" ٣/ ٢٣١. وهذا القول لا يعارض قوله تعالى: {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج: ٤] لأن الظاهر أن يوم القيامة يطول على الكفار ويقصر على المؤمنين، ويشير لهذا قوله تعالى: {وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا} [الفرقان: ٢٦]. ومن المعلوم أن السرور يقصر به الزمن، والكرب والهموم سبب لطوله كما هو معروف في كلام العرب. انظر: "دفع إيهام الاضطراب" للشنقيطي (ص ٢٢٣). (١) أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٤٦٣)، والثوري في "تفسيره" (ص ٢٢٦) (٧٣٣)، والطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ٦٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٦٨٠، والحاكم في "المستدرك" وصححه ٢/ ٤٣٧ (٣٥١٧) عن ابن مسعود. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٢٢، وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر. وانظر: "تفسير ابن حبيب" ٢١٤/ ب، "الكفاية" للحيري ٢/ ٧٢/ ب، "تفسير القرآن" للسمعاني ٤/ ١٥، "الوسيط" للواحدي ٣/ ٣٣٨. والقراءة شاذة وتحمل على أنها تفسيرية. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٥ من طريق ابن زيد عنه. وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٦٨٠ من طريق عطاء عنه بنحوه.