وضرب ابن الجوزي في "زاد المسير" ٦/ ٩٦ مثالًا على ذلك بدجلة مع الخليج العربي، وضرب الشنقيطي مثالًا آخر في "أضواء البيان" أيضًا ٦/ ٣٣٩ وهو نهر السنغال مع المحيط الأطلسي. فكلا الحالين دالٌّ على قدرة الله تعالى وإن كان الثاني أكثر دلالة فسبحان الله العظيم. (١) ق: ٥. (٢) أخرجه أحمد في "مسنده" ٢/ ٢٢١ (٧٠٦٣)، وأبو داود، كتاب الملاحم، باب الأمر والنهي (٤٣٤٢)، وابن ماجه، كتاب الفتن، باب التثبت في الفتنة (٣٩٥٧)، والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٤٨١ (٨٣٤٠). جميعهم من طريق أبي حازم عن عمارة بن عمرو عن عبد الله بن عمرو به تمامه: قال: فقالوا: وكيف بنا يا رسول الله قال: "تأخذون ما تعرفون وتذرون ما تنكرون وتقبلوا على أمر خاصتكم وتذرون أمر عامتكم". والحديث صحيح صححه الحاكم ووافقه الذهبي، وقال الألباني صحيح. انظر "صحيح سنن أبي داود" (٣٦٤٨)، وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١٥/ ٩، وأحمد في "مسنده" ٢/ ٢١٢ (٦٩٨٧)، وأبو داود في "سننه"، كتاب الملاحم، باب الأمر والنهي (٤٣٤٣)، والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٣١٥ (٧٧٥٨). جميعهم من طريق هلال بن خباب عن عكرمة عن عبد الله بن عمرو به. وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٣/ ٢٧٩ (٥٩٥٠) من حديث أبي هريرة.