كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢٥ - سورة الفرقان - ٦٣ - ج: 19 - ص: 461

عيسى (١)، قال: حدثنا يحيى بن يحيى (٢)، قال: حدثنا هشيم (٣) عن عباد بن راشد (٤)، عن الحسن (٥) رحمه الله فِي قوله: {يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا} قال: حلماء علماء (٦).

---

(١) علي بن الحسن بن موسى الهلالي وهو ابن أبي عيسى الدارابِجرْدي، ثِقَة.
(٢) أبو زكريا، ريحانة نيسابور، ثِقَة ثبت.
(٣) هشيم بن بشير بن القاسم السلمي. ثِقَة ثبت كثير التدليس والإرسال الخفي.
(٤) عباد بن راشد التَّمِيمِيّ مولاهم البَصْرِيّ -البزار آخره راء- قريب داود بن أبي هند، روى عن الحسن، وقتادة، وسعيد بن أبي خيرة، وعنه ابن مهدي، وأبو داود، وآخرون، قال أبو حاتم وغيره: صالح الحديث وأنكر على البخاري، دخاله فِي "الضعفاء" وقال ابن حجر: صدوق له أوهام. "التهذيب" للمزي ١٤/ ١١٦، "التقريب" لابن حجر (٣١٢٦).
(٥) البَصْرِيّ ثِقَة فقيه كان يرسل كثيرًا ويدلس.
(٦) [٢٠٠٤] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وعباد بن راشد صدوق له أوهام، لكن له متابعة.
التخريج:
أخرجه الطبري فِي "جامع البيان" ١٩/ ٣٤ عن الحسن عن هشيم به.
وعباد بن راشد تابعه مبارك بن فضالة ومعمر وأبو بكر الهذلي ويزيد التستري وجعفر بن حيان أبو الأشهب.
فقد أخرجه وكيع فِي "الزهد" (٤١٧)، وهناد فِي "الزهد" (١٣٠٨)، كلاهما من طريق مبارك أو غيره.
وأخرجه ابن أبي حاتم فِي "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٢١، والخطيب فِي "الفقيه والمتفقه" ٢/ ٢٧ كلاهما من طريق مبارك بن فضالة.
وأخرجه عبد الرزاق فِي "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٧١ وعنه الطبري فِي "جامع البيان" ١٩/ ٣٤ من طريق معمر. =